أخبار المؤلفين والكتابالأخبار الثقافية

“هى روادتني عن نفسي” .. الرواية الأكثر مبيعاً لمروان البخيت

لقت رواية “هى روادتني عن نفسي”، للكاتب مروان البخيت، نجاحا كبيراً لتصبح الرواية الأكثر مبيعاً علي مدار طبعاتها الست، منذ اصدارها عام 2017، عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع.

تقع الرواية في 296 صفحة، تدور أحداثها حول كاتب يدعي “يوسف” يتواطأ مع العزلة، ليصنع تحالفاً قاسياً وكئيباً لا يمكن تجاوزه، وذلك بعد المجد والنجاح.

ومن هنا يتساءل “يوسف”: ما حدث لي، وما أوصلني إلى هذه الحال، شيء لم يكن يخطر لي على بال، وخدعة لا أستطيع الوثوق من تفاصيلها، لا أضمن لأحد تصديقها بالسهولة التي أرجوها، لكن ما يجب أن أثق به، أن ما جرى معي، لم يكن خيالاً أو تهيؤات عارية عن الصحة، لا، بل كل ما سأذكره هنا حقيقي، وحقيقيّ جدًّا!.

واستطرد كنت أرتجف بشدة، ملابسي مبللة بالكامل، أشعر بأن ساقيَّ لم تعودا قادرتيْن على حملي بعد الآن، لكنني من داخلي لم أفزع، كنتُ مُسلِّمًا أمري لهم بينما كانوا يقتادونني، تبلّدت مشاعري، في الحقيقة كنت لا أعلم بماذا يجب أن أشعر! كنت أمشي متجردًا من كل إحساس ممكن وغير ممكن!.

وأضاف “يوسف” لا أعلم إن كنتَ ستقرأ كلامي هذا أم لا، لا أعلم حينها هل أكونُ قد ما زلتُ على قيد الحياة أم فارقتها؟!، ما أنا موقن به أنك تتساءل الآن كما أتساءل: كيف وصل بي الحال إلى هنا بعد ذلك المجد والنجاح؟.

وينظر “يوسف” إلى مكتبته الشامخة التي أصبحت خاوية على عروشها، بعد أن كانت تضم أشهي الكتب وأثمنها، فيقول: لم يعد يشغل رفوف تلك المكتبة سوى بعض شهادات الشكر والتقدير، والدروع التكريمية مختلفة الأشكال، والتي باتت محاطة بطبقة سميكة من الغبار، نُقش على جميعها “يوسف ناصر الهادي” تسبقه كلمة الكاتب أو الروائي أو المعلم، ذلك السطر الذي جاهدت في تكوينه وإنشائه.

والأن شاركنا برأيك من خلال التعليقات كيف خرج “يوسف” من عزلته وحقق نجاحاً جديداً، أم هل تعتقد أنه لم يستطع التغلب عليها؟.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى