أخبار المؤلفين والكتابالأخبار الثقافية

تعرف على .. أشهر روايات أدب الطفل العالمي التي تحولت لأفلام كارتون

يستمتع الأطفال بمشاهدة أفلام الرسوم المتحركة “الكارتون”، التي تحمل قصصاً مأخوذة عن روايات وقصص من أدب الطفل العالمي، حيث تقوم شركات وسائل الإعلام الترفيهية أشهرها “والت ديزني” الأمريكية، بتحوليها إلي أفلام “كارتون”.

وعلى الرغم أن كثير من الآباء والأمهات يميلون إلى دفع أطفالهم لحب القراءة، ومطالعة القصص والروايات، إلا أن البعض يجدون في قصص الكارتون الروائية أسلوباً أكثر إمتاعاً للطفل، وفي خلال السطور القليلة القادمة نستعرض أبرز أفلام الرسوم المتحركة التي أنتجت من روايات أجنبية ..

أليس في بلاد العجائب

تجسدت رواية “أليس في بلاد العجائب” في العديد من القوالب المقدمة للطفل منها المسرحية، والأعمال التيلفزيونية، والأفلام الطويلة والقصيرة، أشهرها الفيلم الكرتوني الذي أنتجته “والت ديزني”.

قصة الفيلم مقتبسة من رواية “مغامرات أليس في أرض الغرائب”،  للكاتبة “لويس كارول” عام1865.

تدور قصته حول فتاة تقع في مشاكل كثيرة بسبب فضولها، وهي “أليس” البالغة من العمر 19 عامًا، والتي أنتقلت إلى عالم سحري عندما دعاها الفضول إلى اتباع أرنب إلى الوقوع في حفرة، لتجد نفسها في مكان غريب يشبه الكوابيس، وتعود طفلة لها القدرة على التحدث مع الحيوانات.

وفي بلاد العجائب تعيش “أليس” في صراع بين الخير والشر، حيث أنتزعت الملكة الحمراء الشريرة السلطة من الملكة البيضاء الطيبة، وسحرت حبيبها وحولته إلي حيوان مفترس، ومن هنا تجد “أليس” نفسها أمام مهمة جديدة وهي التخلص من الملكلة الحمراء الشريرة.

بينوكيو

هو فيلم كارتوني مقتبس من رواية “The Adventures of Pinocchio”، للكاتب كارلو كولودي، عام 1883، والتي أعدت للأطفال لتعطيهم درساً في عاقبة من يكذب.

أنتجت “والت ديزني” الفيلم الكارتوني عام 1940، وفي عام 1965، تم إنتاج “بينوكيو” بتعديل في قصة الرواية، وهو إضافة صديق لـ “بينوكيو”، تتلخص أحداث تلك الرواية حول الدمية الخشبية “بينوكيو”، صاحب الأنف الطويل الذي يزداد طولًا كلما كذب.

سندريلا

هي قصة خيالية للكاتب “شارل بيرو”، حولتها “والت ديزني” إلى فيلم رسوم متحركة، الذي يعشقه الكثير من الأطفال والكبار.

تدور قصته حول الأميرة “سندريلا” التي تعيش حياة يسودها الحب مع والديها إلى حين تتوفى أمها، ويتزوج والدها بامرأة لها بنتان، التي كانت تعاملها معاملة طيبة حتى وفاة والدها، فتعاملها كخادمة وتقسو عليها.

وتبدأ قصة سندريلا عندما تمنعها زوجة أبيها من حضور حفل للأمير الذي سيختار فتاة واحدة للزواج منه بعد دعوة لكل فتيات المدينة، ثم تحصل على مساعدة غير متوقعة من بعض الفئران المحبوبة، وساحرة طيبة تعطيها فستان جميل، وعربة تجرها خيول، لتشارك مع الأمير في حفلته الذي يتزوج سندريلا في النهاية.

سالي

ترجع قصة “سالي” إلى رواية للأطفال تحت اسم “A little princess”، للكاتبة الفرنسية “فرانسيس هودسون بورنت”، والتي أصدرت بعنوان “سارة كرو” عام 1905، بعدما نشرت القصة عن طريق أداء مسرحي، ليطلب بعد ذلك ناشرها إلى جعلها رواية مع ضم كل ما تم حذفه على المسرح.

وهذه الرواية تتحدث عن الطفلة “سالي” ذات العشر سنوات، التي تعيش في الهند مع والديها البريطانيين، تنقلب حياتها إلى مأساة بعد وفاة والدتها إثر مرض خطير، ثم تضطر إلى أن تنتقل للعيش مع والدها في لندن، وتلتحق “سالي” بمدرسة للبنات، ويذهب عنها والدها الذي رجع إلى الهند ليكمل عمله مع صديقه صاحب منجم للألماس.

وتلاقي سالي اهتماماً من مديرة المدرسة لما تعرفه عن ثروة أبيها الذي يعمل في تجارة الألماس، إلا أن ذلك الاهتمام سرعان ما اختفى بعد وفاة والدها الذي أصيب بالمرض بسبب عدوى التقطها من صديقه، إذ تستغل مديرة المدرسة “سالي” في أعمال انتقامية.

جزيرة الكنز

 

نشرت رواية “جزيرة الكنز” باللغة الإنجليزية في كتاب عام 1883، بعدما كانت تنشر في مجلة الأطفال “Young Folks”، وتعتبر تلك الرواية معدة للبالغين.

تجسدت القصة في مسلسل الياباني من رواية تحمل نفس اسم الفيلم، للكاتب الإسكتلندي “روبرت لويس ستيفنسون”، الصادرة عام 1978، وتضم حلقات المسلسل 26 حلقة، تبلغ مدة الحلقة 24 دقيقة.

وتدور القصة حول “جيم هاوكنيز”، الذي يبلغ من العمر 13 عامًا، و يدير هو وأمه فندقًا للأميرال “بنبو” منذ وفاة والد “جيم” في تحطم سفينة، وتبدأ الأحداث عندما يقرر البحار السكير أن يمكث في الفندق، وتحدث أحداث مروعة حتى وفاة البحار.

جدير بالذكر، أنه في أوائل الثمانينيات، أنتجت المسلسل شركة طوكيو موفي شينشا، ودبلجت حلقاته للعربية.

حورية البحر

هو فيلم مقتبس من رواية الشاعر الدنماركي “هانس كريستيان أندرسن”، أنتجته ” والت ديزني” وظهر للنور عام 1989.

تدور أحداثه حول “آريل” حورية البحر، ذات الـ 16 عامًا، التي تحلم بالحياة على الأرض، ورغم تحذيرات والدها بعدم الاقتراب من البشر، تقع في حب الأمير الذي ساعدته في النجاة من الغرق أثناء تحطم سفينته.

وتحاول “آريل” في ظل عدم قبول والدها الأمر أن تلجأ إلى “أرسولا” ساحرة البحار، كي تحولها إلى آدمية، إلا أن المحاولة تفشل حين تخطط الساحرة للاستيلاء على حكم والد “آريل”، وتقوم باختطافها وحبسها، فيصبح من الضروري أن يتدخل الملك لينقذ ابنته.

والأن شاركنا برأيك برأيك من خلال التعليقات ما هي روايتك المفضلة في مجال أدب الطفل، وهل تفضل قراءتها أم مشاهدتها كفيلم رسوم متحركة؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى