الأخبار الثقافيةتراجم

بعد 24 عام على صدورها .. قريباً الترجمة العربية لـ ” Alias Grace”

تصدر قريباً عن دار روايات بالشارقة، الترجمة العربية لرواية Alias Grace ،للكاتبة الكندية الكبيرة “مارجريت أتوود”، وذلك حسبما أكد متعب الشميرى على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى “تويتر”.

نشرت الرواية عام 1996م، وتحولت فيما بعد إلى مسلسل عام 2017م، وتدور فى إطار جريمة حول شخصية “جريس ماركس” شابة أيرلندية مهاجرة تعمل كخادمة فى كندا، وكانت سجنت عام 1843، بتهمة قتل مديرها “توماس كينير” ربما خطأ،  تدعى “جريس” أنها لا تتذكر الواقعة لكن كل الأدلة ضدها لكن بعد مرور عقد، يحاول الدكتور “سيمون جوردون” مساعدة “جريس” دفعها لتذكر ماضيها.

وتعتمد الرواية على ما حدث فى أحد أيام صيف يوليو عام 1843م، حيث تم اكتشاف حادث قتل فى “أونتاريو” بكندا، وعُثر على جثث كلاً من “توماس كينيار” ومدبرة منزله “نانسي مونتغمرى” فى منزله، ولقى الاثنان مصرعهم بوحشية حيث قُتل “توماس” بالرصاص و”مونتغمرى” ضربًا على رأسها ثم خنقها، ولكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تمكنت الشرطة من تعقب الشخصين المشتبه بهم.

وهما “جيمس ماكدرموت” البالغ من العمر 20 عامًا، و”غريس ماركس” البالغة من العمر 16 عامًا، وكلاهما من الخدم الأيرلنديين الذين يعملون لدى “كينيار” واختفى فى أعقاب الجريمة مع مجموعة من السلع المسروقة، وكان لوحشية الجريمة أن تحولت المحاكمة إلى حدث إعلامى، رغم أن سرها نفسه لم يتم حله أبدًا.

فالمتهمون أنفسهم لا يُعرف الكثير عن حياتهم المبكرة قبل محاكمتهم، سواء أن “غريس ماركس” ولدت فى أولستر بأيرلندا، وهاجرت إلى كندا مع أسرتها عام 1840م، وهي في الـ 12 من عمرها.

كما جاء “ماكدرموت” إلى كندا من أيرلندا عام 1837م، وخدم فى السابق فى فوج المقاطعة الأول فى “بروفيدنس” بكندا، قبل توظيفه للعمل فى كينيار وتم التعاقد مع “غريس ماركس” للعمل فى شركة كينيار بعد حوالى أسبوع، و زعمت “ماركس” أن “كل شيء استمر بهدوء شديد لمدة أسبوعين”، بخلاف أنها شاهدت السيدة “مونتغومرى” توبخ “ماكديرموت” الذى استُأجر حديثاً لعدم قيامه بعمله بشكل صحيح.

لكن “ماكديرموت” زعم أن “ماركس” ومدبرة المنزل اعتادوا على الخلاف الدائم فيما بينهم، واعترف أن “مونتغيمرى” كانت متعجرفًه وأنه اشتكى من ذلك لكينيار قائلًا: “أنا لا يعجبنى أن نانسى تصر على أن توبخنى كثيرًا”، وهكذا ادعى كل من ماكديرموت وماركس أن الآخر تعرض لسوء المعاملة بواسطة مونتغيمرى.

جدير بالذكر، أن “مارجريت أتوود” هي واحدة من أهم الروائيات فى العصر الحديث، هى كاتبة وشاعرة وناقدة أدبية وناشطة فى المجال النسوى والاجتماعى، حازت على العديد من الجوائز والأوسمة الرسمية فى كندا وولاية أونتاريو منها: جائزة “آرثر سى كلارك” فى الأدب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى