إبداعاتالأخبار الثقافية

المقام لنفسك

خاطرة – خلود العيسي:

فجأة وبدون سابق إنذار تجد نفسك بين ازمنه ليست على مقياس قلبك، ومع أشخاص جدد لم يتواجدوا من قبل حولك ومع افئدة جديده لم يسبق ان عهدتها.

تجد نفسك تأخذك جانباً لتسألك لِما حدث ذلك كله؟!، ومن بين الأسئلة المطروحة اجمع لا تجد جوابا كافيا تستر به فضول نفسك.

تجد نفسك ملقياً بين الكلمات الجميلة التي طوقت روحك، وبين عقول تحاول كسبك، ومع قلوب تتودد لك، انت واقف مع ذاتك لا مع أحد.

في كل مره تنخرط بين متاهات الصدف والحياه تختار ان تبقى كما تحب أن تطمئن، على الرغم من الاشياء الجميلة التي تقدم لك إلا أنك لا تقبل شيئا على نفسك، كذلك الشعور الاول من كل شيء تمسك به، أن اصاب بالراحة فأتم الخطوات نحوه، وإن أصبت بالقشعريرة التي تسلب منامك فأمسك بخطواتك نحو الطرق التي لا تضيع بها ولا تشقى.

خلاصة القول، إن النغزه الاولى من كل شيء هي اشاره ربانيه لقلبك خذ بيدها لأدراج عقلك، واجلس معها وبادلها الشعور والحديث حتى تطمئن، وان لم يحدث ذلك فخذ اطمئنانك من تلك الإشارة التي طرقت قلبك، وسلم بها امرك فلم تأتي عبثاً بل أرسلت لك بوقت معين ولأمر معين وبطريقه معينه تناسبك.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى