الأخبار الثقافية

رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي يعلن عن إطلاق أرشيفه الرقمي الخامس 

ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان "تقصي: أرشيفات ولقاءات"

أدب نيوز – أبوظبي، الإمارات: 

أعلن رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي عن إطلاقه لأرشيفه الرقمي الخامس والخاص بمعرض "ابتكار مركز المدينة الفني: صالات عرض بإشراف الفنانين في مدينة نيويورك، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان "تقصي: أرشيفات ولقاءات"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28 يوليو المقبل.

ويسلط المعرض الضوء على محطات تطور المشهد الفني في مدينة نيويورك خلال الفترة التي شهدت انتعاشاً ورواجاً إبداعياً، بدايةً من حركة التعبير التجريدي في أوائل الخمسينيات وحتى صحوة فن البوب آرت والفن التقليلي (المينيمال آرت) في أوائل ستينيات القرن الماضي. تتضمن الفعالية الافتراضية المميزة استضافة متحف "غراي" للفنون في جامعة نيويورك ورواق الفن لميليسا راكليف، القيّمة الفنية على المعرض لتجتمع مع مديرة متحف "غراي" للفنون في جامعة نيويورك لين غامبرت، ومايا أليسون،رئيسة القيمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن، لاستكشاف مجموعة من الأسئلة التي تدور حول تعريف وتشكيل المشاهد الفنية، باستخدام معرض "ابتكار مركز المدينة الفني" كنقطة انطلاق، كما أنهم سيناقشون أين وكيف توجد المشاهد الفنية في وقت التباعد الجسدي اليوم.

وجاء المعرض بتنظيم من متحف "غراي" للفنون في جامعة نيويورك، ليعرض بعد ذلك برواق الفن في جامعة نيويورك، أبوظبي في أكتوبر 2017، وشكل بحث ميليسا راكليف وكتيب المعرض الناتج عنه، نقطة تحول في الفهم التاريخي للفن في المشهد الفني بمدينة نيويورك. ويعد هذا أول معرض متحفي ضخم يلقي الضوء على هذه الفترة الفنية النشطة من منظور أربعة عشر صالة عرض رئيسية بإدارة وإشراف الفنانين.

وستقام فعالية "تقصي: ابتكار مركز المدينة الفني" يوم الثلاثاء 28 يوليو الساعة الثامنة مساءً عبر تطبيق المحادثات الافتراضية زوم، بالتزامن مع إطلاق الأرشيف الرقمي للمعرض، ما يتيح للجمهور فرصة الوصول إلى الكتيب الرقمي للمعرض، بالإضافة إلى دليل إرشادات الجماهير اليافعة، وصور للأعمال الفنية.

ويضم المعرض أكثر من 200 عمل فني لأكثر من 50 فناناً منهم يايوي كوساما وأليكس كاتس ومارك دي سوفيرو وكلاوس أولدنبورغ ويوكو أونو، وإد كلارك، وإميليو كروز، ولويس دود، وروزالين دريكسلر، وسالي هازليت دروموند، وجان فوليت، وليستر جونسون، وبوريس لوري، وألدو تامبيليني، وهو ما يزيح الستار عن مشهد فني كان مليئاً بالتنوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى