الأخبار الثقافية

رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي يستضيف جلسة نقاشية افتراضية لاستكشاف العلاقة بين الأساليب الإبداعية والتقييم الفني في مجال التعليم

ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان "تقصي: أرشيفات ولقاءات"

  • تحتفي الفعالية بإطلاق الأرشيف الرقمي السابع والخاص بمعرض “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها”

أدب نيوز -أبوظبي:

 أعلن رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي عن استضافته لجلسة نقاشية لاستكشاف العلاقة بين الأساليب الإبداعية وأساليب التقييم الفني في مجال التعليم، احتفاءً بإطلاقه لأرشيفه الرقمي السابع والخاص بمعرض “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها”، والذي يتطرق إلى التوترات الظاهرة في علاقاتنا اليومية مع التكنولوجيا، ويأتي ذلك ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان “تقصي: أرشيفات ولقاءات”، يوم الأربعاء 9 سبتمبر الجاري.

وستعيد الجلسة النقاشية، التي سيتم بثها على تطبيق المحادثات الافتراضيةزوم جمع القيّمين الفنيين المشاركين في المعرض، حيث ستستضيف القيمة الفنية المشاركة في متحف الفن المعاصر بشيكاغو بانة قطّان، والأستاذ المشارك في مجال الفن سكوت فيتزجيرالد، المدير المشارك لقسم الإعلام الرقمي المتكامل، ومدير البرامج الافتراضية وأستاذ فنون الشبكة العالمية في جامعة نيويورك، كما ستنضم إليهم الفنانة والأستاذة المساعدة الزائرة في الإعلام التفاعلي وباحثة ممارسة في جامعة نيويورك أبوظبي هيذر ديوي هاغبورغ، وإحدى فناني المعرض، وستدير الجلسة مايا أليسون، رئيسة القيمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن.

وستناقش فعالية “تقصي: الخيوط الخفية” التي ستعقد الساعة الثامنة مساءً بتوقيت الإمارات، التفاعلات المعقدة بين الممارسات الإبداعية والتقييم الفني، ودورها في التعليم.

وتجدر الإشارة إلى أن قطان وفيتزجيرالد شاركوا في مهام التقييم الفني وتنظيم المعرض، الذي عرض أعمال ديوي هاغبورغ، والتي انضمت بدورها إلى هيئة التدريس في جامعة نيويورك أبوظبي منذ ذلك الحين، حيث قام كل عضو في اللجنة بدوره بالإشراف والعمل على مجموعة متنوعة من العروض ومهام التقييم الفني المرتبطة بالمؤسسات التعليمية.

وقدم معرض “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها” شرحاً دقيقاً يستكشف التوترات الظاهرة في علاقاتنا اليومية مع التكنولوجيا، ويقارن بين الفوائد والتنازلات التي نقدمها في هذه العلاقة، كما يبحث المعرض، الذي عرض للمرة الأولى في سبتمبر من عام 2016، في قضايا هامة مثل العزلة مقابل الترابط، والخصوصية مقابل الترابط عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويشار إلى أن هذا المعرض هو الأول من نوعه، والذي تم تنسيقه بالتعاون مع أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة نيويورك أبوظبي حينها، ليجلب بدوره البحث الأكاديمي إلى رواق الفن.

والجدير بالذكر أن فعالية “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها” ستصاحب إطلاق الأرشيف الرقمي للمعرض عبر الإنترنت للمرة الأولى، حيث سيتاح للجمهور فرصة الوصول إلى كتيب المعرض، ودليل إرشادات الجماهير اليافعة، والأعمال الفنية وصور من المعرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى