إبداعات

على حافة البراق أركب جذع نخلتي

شعر:سي محمد البلبال
أنت الوضوء  و صلاة الشعر
فهل لصليل الريح ذاكرة  في عرفنا،
أم أن الريح
أهبل؟
أنت الورد وقبلة الوتر
أنت القافية ونافلة الفجر.
أنت الأجر  وجنة الغجر.
أنت إلهة الوجد
أنت انفعال  ملائكتي
أنا يوسف
وأنت مريم
فهزي جذع النخلة
تعالي نركب البراق
إلى طنجة نسير
كي نسبح شوقا
لإلاه وضع شامته في صدرك
ليغفر  غفوات  النائمين
ويصمم  خطايانا  آمين.
ألا فاركبي
اركبي بجانبي،
لتهب الريح
ليطير السهو من فجرك
وتنامين على أسطح العذارى
عارية
كزفاف البتول
كرجامة السكارى
كفتنة  العصر
والشفع والوتر.
دليني
يا فاتنتي
على شجر
أحتمي به
مني
كالغردق.
أريد منك ظفيرة
للتسامي
قصيدة أعدل بها خرائط
الأذهان
و طرق العشق الملتوية في اشتغالنا أحيانا،
فهبي لنجدتي
من المنحدر الشاهق،
من شوك الورد،
من سؤر الموج،
من رمل أناي
ورغوة النوارس
تغطس
لتفتت الوجع بأعماقي،
وتنثر ريحا
من مزنك
لتكون  عقدة وسم
على  بحرك الأسيل.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى