الأخبار الثقافيةمقالات

الموازين القسط

غالبًا ما نتيهُ في دواخلنا؛ فيصبح الإلمام بما حولنا كجمع مياه الأمطار بين كفوفنا؛ فنقع تحت تأثير العوز لهروب قطرات الماء بين فراغات الأصابع أو فيضها.

فكلتا الحالتين نحمل خلالهما راية الخسارة؛ لذا وجب التقاط الأنفاس بعيدًا عن الضوضاء، وفرض قانون الأولويات وترويض شوارد الأفكار، فإذا ما رُتِّبت المشاعر وهدأت السريرة؛ كُشف لنا الغطاء عما يُحيط بنا وانجلت ضبابية الرؤية.

عندئذٍ، نقيم الموازين القسط، ونشذب ما قلَّ نفعه و ضاق به المكان؛ لتستكين النفوس، وتزرع الأفكار في بيئةٍ خصبة، تُسقى بالقرارات الصحيحة التي نتاجها بيئةٌ آمنة ونفسٌ مُطمئنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى