الأخبار الثقافيةتراجم

صوت الأرض .. “طلال مداح” العبقرية الفنية التي صدرت الأغنية السعودية للعالم

مغني وملحن سعودي، لُقب بـ “قيثارة الشرق” و “صوت الأرض”، لما له من تأثير هائل على الثقافة العربية في القرن 20، ورائد الحداثة بالأغنية السعودية، أنه “طلال مداح” أبرز فنان سعودي.

يعد “مداح” من أوائل الفنانين الذين ساهموا في نشر الأغنية السعودية خارج المملكة، حيث غنى في العديد من دول العالم منها لندن وباريس، قدّم الكثير من الأعمال الموسيقية، وعَمِلَ مع الكثير من الملحّنين والشعراء والموسيقيين، وكان له دورٌ كبير في تطوير الموسيقى السعودية.

 بدأت مسيرة “طلال مداح” الفنية قبل بلوغه العشرين من عمره، وامتدت لأربعة عقود حافلة بالإنجازات التي أثرت الساحة الموسيقية السعودية والعربية.

ظهر في منتصف الستينيات صوتاً وصورة مع بدء البث التليفزيوني وحظيت أغانيه حينها بشعبية كبيرة، وتحول منزله لملتقى للشعراء والملحنين مما ساهم في تطوير موهبته في التعامل مع الآلات الموسيقية، وحصوله على أجمل القصائد وأعذب الألحان.

حقق “طلال مداح” العديد من الإنجازات الفنية التي قلّده الملك “فهد بن عبد العزيز” على إثرها وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية، كما كُرم في مهرجان الأغنية العربية بالقاهرة عام 1995.

وفي هذا الصدد يعد “مداح” أول فنان سعودي سجلته جمعية المؤلفين والموسيقيين بفرنسا، وأول من حصل على الأسطوانة الذهبية، وعمل على إضافة وتر العود، كما أطلق وزير الثقافة السعودي الأمير “بدر بن عبد الله بن فرحان” اسمه على المسرح في مركز الملك فهد بـ “أبها” قرية المفتاحه.

رحل “طلال ماح” عن عالمنا عن عمر يناهز 60 عام، بعد أن لحن العديد من الأغاني لفنانين على مستوى الوطن العربي أمثال وردة الجزائرية و عبد الكريم عبد القادر، كما تعاون مع كبار الملحنين مثل طارق عبد الحكيم، والموسيقار عبد الوهاب، وفوزي محسون، ومحمد الموجي، وغازي علي وغيرهم..، كما خاض تجربة التمثيل في فيلم “شارع الضباب”، ومسلسل “الأصيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى