تقارير وتغطيات

الرواية السودانية وإشكالات التلقي: المتلقي الناقد .. وأفق الخطاب النقدي

من محاضره للدكتوره السودانيه نعمات كرم الله حامد

تهنئة وشكر - Nahda College

متابعة-آداب نيوز  

ملخص

تهدف الورقة إلى التركيز على المتلقي الناقد باعتباره محوراً أساسياً في المفاهيم النظرية والإجرائية منذ إتجاهات نقد إستجابة القارئ او إتجاهات ما بعد البنيوية كالتفكيكية والتأويلية والسيميولوجية والقراءة والآن التلقي. ويجسد  التلقي، بدون شك، فاعلية القراءة المركزية للنقد المتمترس حول القارئ عموماً والقارئ – الناقد على وجه الخصوص.

كلمات مفتاحية: الرواية، إشكالات التلقي، المتلقي الناقد ، الخطاب النقدي.

من فعل القراءة إلى جمالية التلقي

إن الإختلاف الذي أوجدته نظرية التلقي،من وجهة نظر مؤسسيها، عن غيرها من النظريات هو أنها تعني ب”الفهم” لا “بالقراءة فحسب”، فهي ترى أن  الفهم وليس القراءة أو تأويل الرموز والشفرات هو (عملية وظيفية لأنها عملية دالة تسهم إسهاماً فاعلاً في بناء المعنى) (بشرى صالح موسى :2001 :42),

وهذا يعني أن جمالية التلقي تجعل من الفهم بنية من بنيات العمل الأدبي نفسه، ليصبح الفهم هو عملية بناء المعنى وإنتاجه وليس الكشف عنه أو الانتهاء إليه وبذلك يعد المحمول اللساني مؤثراً واحداً من مؤثرات الفهم لابد من تغذيته بمرجعيات ذاتية قائمة على فعل الفهم من لدن المتلقي (ياوس:1986).

هذا الحديث لهانز روبرت ياوس فتح الأفق على السؤال التالي: هل الخطاب النقدي إكتشافاً أمإبداعاً؟ أي هل دور الناقد بعد تلقيه للعمل المنتج، أن يعمل على شرحه لباقي القراء وإعطاء إنطباعاته الشخصية بإعتباره حلقة الوصل بينهم وبينالكاتب أم عليه أن يوجد ويبدع معنى آخر حول النص؟

يقول عدد كبير من المهتمين والباحثين في المجال أن مهمة الناقد والتلقي جزء منها تتارجح بين الذاتية والموضوعية، بين خطاب وصفي، يحاول إعطاء نظرة على النص الإبداعي كما هو، وخطاب تقييمي يفتح به الناقد مجال إصدار الأحكام وتطوير الرؤى والأفكار.

من هنا يمكننا تحديد نوعين من المتلقي – الناقد في السودان، حسب الممارسة داخل الإطارات المؤسسية والوظيفية المختلفة يتبعهما أدوار متباينة في إطار الخطاب النقدي.

الناقدالأكاديمي:

يجب على هذا النوع من النقاد أن يضيف بإستمرار إلى المعارف النقدية وذلك بتوسيع أفق المعلومات النظرية والعملية مستنداً على أدوات النقد وآليات التحليل في مجال الرواية وحركياتها كل ذلك يتم بصورة عملية منهجية تتخذ من النقد “كفلسفة”نقطة إنطلاق لها. وهذا الدور يكاد يكون مفقوداً عندنا بالرغم من أهميته القصوى بإعتباره الأساس الذي يقوم عليه كل النشاط النقدي.

  • الناقدالمتابع للحركةالثقافيةالعامة:

هذا الدور هو دور القراءة والمتابعة ليس بفهم الناقد المخبر أو الذي يستعرض الأعمال، إذ نجده لا ينفصل عن الأول فيما يخص إهتمامات الخطاب النقدي النوعية لأنه يفترض أن يقوم من خلال التقويم بفرز ما هو موجود في الساحة من أعمال حسب جودتها وأن يكون وسيطاً بين النصوص الروائية مثلاً والجمهور فهو بذلك يسهم في صياغة الذوق الأدبي لدى القراء وبالتالي توجيه الكتاب أنفسهم. وفي عمله التكاملي مع الناقد الأكاديمي يتوقع منه أن يثري العملية التنظيرية نفسها.

ووفقاً لهذه التقسيمات تتنوع أشكال الخطاب النقدي، فنجد البحث النقدي، والرسالة الجامعية على قلتها والتوثيق لظاهره أو تغطية نشاط أدبي معين أو حقبة تاريخية، والملاحظات النقدية التي تنشر في الصحف وكذلك الحوارات التي يجريها الناقد مع كاتب بعينه والمقال النقدي، والتعقيب على الأوراق العلمية وغيرها.

أعتقد، من داخل هذا الخطاب النقدي، أن الناقد بنوعيه هو ضحية حقيقية لرؤى نقدية هي في حد ذاتها قاصرة أو متناقضة أو ناقلة لرؤى أخرى بطريقة غير دقيقة وتعرضها على أنها رؤى كاملة يمكن تبنيها لتفكيك النصوص الروائية وغيرها والوصول لتأويلات مقنعة شكلياً. وهكذا تتسبب في عرقلة التلقي والتأويل الحر لدى القارئ وتتدخل في إمكانية وصول هذا المتلقي – الناقد لأفق مرضي وفعّال. ومثال لذلك مفاهيم وأدوات البنيوية التي وصلت إلينا في السودان غير مكتملة وفي وقت متأخر من ثمانينيات القرن الماضي أي بعد ثلاثين عاماً من ظهورها والتي ثبت ضعفها وقصورها وكذلك نظرية التلقي التي يدّعي منظروها أنها تتقدم على البنيوية ولكنها في إعتقادي لم تخرج عن أطر البنيوية وتشتمل على مصطلحات متناقضة.

فمثلاً لا يُعقل إستخدام مصطلح “الفهم” عند منظري جمالية التلقي لمقابلته مع مصطلح “القراءة فحسب” عند رولان بارت مثلاً للجزم بأن الفهم هو الذي يقود إلى “بناء المعنى”. وهل يعقل أن تكون هناك قراءة من غير فهم والمعادلة المنطقية، بحسب رينيه ويليك (2001)، تقول بأن كفاية الإيضاح هي التي تقود إلى كفاية التفسير وهذا الأخير هو الذي يقود إلى إصدار الأحكام التي يمكن أن تشكل رؤى نقدية عامة يمكن تبنيها.

أيضاً يتحدث ياوس(1988) عن جمالية التلقي ضمن ما يسميه “بأفق الإنتظار” والذي تمثل أهم شروطه المرجعيات السابقة التي يستند عليها القارئ وهذه الأخيرة ما هي إلا أطر التجنيس الأدبي التي تعرقل وتكبح أفق التفسير والتأويل الحر في حين أن علاقة التفاعل بين المتلقي والنص يجب أن تعتمد تماماً على فعل اللغة وآلياتها المستخدمة داخل النص الروائي المعني أو غيره. واللغة تتجاوز كل الأطر والحدود وتتفلت بل وتتمرد على كل تصنيف ( انظر نعمات كرم الله حامد: 2013).

يضاف إلى ذلك أن الحرية في التأويل التي تدعيها نظرية جمالية التلقي من وجهة نظر آيزر(1985) هي حرية محدودة لأنها مراقبة وموجهة. لأن ” بناء المعنى ” الذي ينتج عن القارئ المتلقي لا يتم إلا من خلال تشغيل بعض الميكانيزمات النصية مثل ” السجل “، و ” الاستراتيجية ” ، و ” بناء الإطار المرجعي ” وغيرها.

إن القارئ النموذجي وأعني به هنا الناقد ليس هو القارئ الذي يستمتع فقط بتحطيم مستمر لأفق إنتظاره الأدبي بواسطة أفق جديد حدث، أو في طور التكوين وإنما هو القارئ الذي يتعامل مع النص بموضوعية ومنهجية علمية لا تلغيه وإنما تستثمره لرفع وعي القراء العاديين والكتاب المبدعين بطرق فعالة.

إن هذا التلقي الرفيع المستوى يتطلب من المتلقي- الناقد الأكاديمي قدرة عالية على تجاوز النمطية والتنميط وذلك بالتفاعل مع طموح المبدع إلى التجديد.

إن هذا الدور ضروري جداً نظرياً وعملياً من أجل صياغة طرق ووسائل لزيادة فعالية العمل الإبداعي للقارئ والكاتب معاً. فمن خلال تلقيه للنص الإبداعي، على الناقد- الأكاديمي أن يعتمد منهجاً بعينه في إنجاز عمله وعليه يتوقع أن يقدم، بإعتباره قارئ منتج، خطاب  يوضح طبيعة فهمه وإستجابته للنص المنقود بصورة نقدية لها منطلقاتها الفكرية والنظرية وشروطها المعرفية التي قد تكون ضمنية أو صريحة.

فالخطاب النقدي ذو طبيعة معرفية في جوهره ويؤسس على مرتكزات فلسفية وهو بذلك علم له ضوابطه وليس عملاً ثانوياً كما أكدّ الدكتور علي جعفر العلاق( لقد فارق النقد، بفضل الإتجاهات التأويلية الحديثة، تبعيته للإبداع، تلك التبعية التي تجعل منه قولاً ثانياً يدور في فلك قولٍ أول هو القول الأدبي ).

إن هذه المسئولية تقع بالتأكيد أولاً على عاتق الناقد الأكاديمي الذي يتطلب دوره وعيه بنقد الذات من خلالتمحيص أدواته بصورة مستمرة وإرهاق قدراته كمجال نوعي متخصص وذلك بفحص مسلماته كل فترة، والإطلاّع على ما يدور في هذا الحقل المعرفي  في مختلف الثقافات الإنسانية والإهتمام المستمر بها يسمى بــ ” نقد النقد ” وإلا أنسد الأفق أمام الخطاب النقدي. وهذا يتطلب من الناقد الأكاديمي أن يضع نظريته الخاصة به والتي ينتجها ويطورها من خلال المقاربات بين فكره وفكر النظريات الوافدة إليه وأيضاً في ضوء تطور النصوص الإبداعية التي يطلع عليها بإستمرار. وهكذا يعمل الناقد الأكاديمي على تطوير النقاد الآخرين بالإضافة لتوسيع رؤاهم و رؤىطلابه نقاد المستقبل وكذلكالقارئ العادي ، ولكن هذا الدور يكاد يكون مفقوداً في سياقنا السوداني.

يقول حسين مروة في تعريفه لوظيفة النقد في مقدمته لكتاب دراسات نقدية: في ضوء المنهج الواقعي، ( 1988: 7-8 )، ( إن أول ما تعنيه وظيفة النقد – تثقيف القارئ بإعانته على فهم الأعمال الأدبية وإغناء وجدانه ووعيه بالقدرة على استبطان التجارب والأفكار والدلالات الاجتماعية والمواقف الانسانية التييقفهاالكاتب).

اعتقد ان سبب تاخر النقد ، وبالتالي ضيق أفق لخطاب النقدي فيما يتعلق بالرواية ، بالإضافة إلى تشبث بعض النقاد أكثر مما ينبغي بما عند الآخرين وعدم إلتفاتهم الى خصوصية السياق السوداني، هو عدم مواكبة الأعمال الروائية المطروحة على الساحة بشكل مستمر وبنقدٍ موضوعي يُغني متلقي هذا الأدب ويفيد ويرشد الكُتَّاب المبدعين (مثال المنتوج الإبداعي لجائزتي الطيب صالح في الرواية زين – عبد الكريم ميرغني).

وعلى صعيد المناهج، هناك حيرة واضطراب عند الناقد وذهول عند القارئ الذي لم يعد قادراً على متابعة الناقد لأن الخطاب النقدي أصبح هامشاً ملحقاً بالمجاملات والانطباعات الشخصية. لأن النقد الجاد ، كما أسلفت ، يعتمد على أدوات منهجية ومفاهيم إجرائية وهو ما يعرف بالمرجعية النقدية التي توجهه في عمله والأدوات التحليلية التي يشتغل عليها حتى يقف عند جزئيات النص المدروس وظواهره ومستوياته التركيبية بمهارات متعددة لغوية ، معرفية ، ومنهجية وتواصلية ودلالية ثم تحويل مقارباته وتحليله إلى خطاب نقدي مبرّر ، حتى يدفع بالكتابة الإبداعية نحو النضج والاكتمال من خلال تبصير الكاتب نفسه بالقيم الحقيقية التي يحتويها عمله أو يفتقدها.

وضح أن التلقي والتأويل هو أحد مستويات التحليل الأساسية التي يطالب فيها الخطاب النقدي بحرية كاملة ، فمن الضروري الوقوف عند شروط هذه الحرية حتى لا تفهم بشكل مطلق يُعرِّض الناقد إما للإغراق في الذاتية والإنطباعية المفرطة وهذا يؤدي حتماً بالخطاب النقدي الى التركيز على ما كان ينبغي للنص أن يقوله من وجهة نظره وليس على ما قاله المبدع نفسه ، وإما أن يجعل من النص مطيّة للتوغل في تفاصيل نظرية وآيدولوجية تخص المدرسة التي ينتمي إليها وفي هذه الحالة يبقى خارج الموضوع.

إن الحرية المطلوبة هي الحرية على مستوى التفكير الإجتماعي بنقض المسلمات والعادات السالبة والمسكوت عنه. وهذه الحرية لها مستصحباتوهيالوعي الإجتماعي القادر على الرفض وعدم الاستسلام والخضوع وكذلك الوعي بهذه الحرية وقيمتها (انظر نعمات كرم الله حامد : 2015م).

وبذلك نحافظ على المسافة الحيوية المطلوبة التي تربط بين المنهج أو المنظومة المعرفية التي ينهل منها الناقد مادته العلمية والنص الابداعي بما يتيح تدعيم وتطوير الأطر النظرية والتجريدية ذات الطابع الموضوعي والمثالي ، الأمر الذي يضمن للناقد حرية الحركة بذاتية ظاهرة تستوعب جماليات التلقي وتكشف عنها فضلاً عن الإلمام بجوانب النص الابداعي الذي يدرسه. ولكن الذاتية هنا كما تقول  الدكتورة بشرى صالح موسى في مدخل كتابها نظرية التلقي: أصول … وتطبيقات (2001 : 7) هي (“ذاتية نصية”،تغادر الذوق المجرد والمزاجية المضللة إلى ما تصطلح عليه هي “بالانطباعية الموضوعية” أو “التلقي الإيجابي” الذي تكونه بنية الفهم المعرفية لدى الناقد وهي بالتأكيد بنية منتجة للدلالات الناجزة وتقود إلى القراءة المفتوحة الحرة التي تفكك شفرات النص بوعي نقدي فاعل يتمتع بالحوارية والتعددية والانفتاح على ما يجد من أنساقوتحولات في العمل الروائي والإبداعي بشكل عام.

وهكذا يتسع أفق الخطاب النقدي ليسهمفي رفد الحركة الإبداعية والعقلية معاً بمجموعة من التيارات والرؤى التي يثريها ويتفاعل معها سواء أكان هذا بتناول هذه الأعمال أم بطرح تصورات نظرية تساعد الكتاب أو الكتاب المحتملين على فهم أعمق وأشمل لماهية الأدب ودوره وضوابطه وهذا الخطاب النقدي يجدّد شباب الحياة الثقافية ويطوّر عقل وإحساس الناس والمجتمع عموماً.

أود أن أطرح واحدة من التحديات النظرية التي تواجه الناقد المنظّر أي الناقد الأكاديمي ، والتي قد تخرجه من تقوقعه داخل مؤسسته والإكتفاءبالدور التقليدي للأستاذ الذي يدرس النظريات النقدية كما جاءت ، وهي ضرورة مراجعة مفهوم “الأسطورة” على ضوء رواية جمجمتانتطفئانالشمس للكاتب منجد باخوس وهذه الرواية انتشرت في المواقع الاسفيرية في العام 2014 وتم طباعتها من قِبل دار النشر رفيقي في 2015 وهذه التواريخ تشير إلى تموقعها في المدى الزمني الذي حدده موضوع المؤتمر العلمي للرواية (الرواية ما بين 2000 – 2015) لهذه الدورة مما يبرز التطرق لها . إن استخدام الأسطورة عند منجد ليس مأخوذ من الأصل الأوروبي او اللاتيني أو غيره وإنما هو استخدام تقنياًمرتكز على تراثه وثقافته مما سمح له تصوير الواقع كأسطورة ، وليس العكس كما هو الحال فيما يعرف بمفهوم “الواقعية السحرية ” باعتبارها الحد الفاصل بين الواقعي والتخييلي .

وأختم بالدور المفقود تماماً وهو الناقد المدرس الذي يدرب التلاميذ ويفتح وعيهم ويعدهم لدخول عالم الأدب من خلال إتاحة المعلومات والنماذج حسب مستواهم بصورة تساعدهم على فهم آليات الإبداع والتلقي وبالتالى تنمية النزعة النقدية لديهم. إلى هذا يضاف دوره الخطير في نقل التراث الأدبي والنقدي للمجتمع من جيل إلى جيل. 

قائمة المراجع:

  1. Barthes, Roland: Le Bruissement de la langue, seuil, 1984
  2. Barthes, Roland: Le Plaisir du texte; Seuil, 1982
  3. I ser : Lacte de lecture, Margada, 1985
  4. آيزر : ” آفاق ونقد استجابة القاريء ، ترجمة أحمد أبو حسن. ضمن مؤلف: من قضايا التلقي والتأويل ” ط1 ، منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية ، الرباط ، مطبعة النجاح الجديدة ، 1993.
  5. د. العلاق ، علي جعفر : التحديق في الشرر : تأملات من مشهدها النقدي ، مقالة منشورة في موقعه ، تاريخ الزيارة 15/10/2015.
  6. د. كرم الله ، نعمات : التجنيس الأدبي بين تصنيف الناقد وتمرد المبدع ، ورقة قدمت في المؤتمر العلمي لجائزة الطيب صالح برعاية شركة زين ، 2014.
  7. د. كرم الله حامد ، نعمات : مفهوم النقد في الفكر العربي المعاصر من وجهة نظر فلسفية. ورقة حوارية قدمت بمركز التنوير المعرفي ، 2015.
  8. د. مروة ، حسين : دراسات نقدية : في ضوء المنهج الواقعي ، بيروت – مكتبة المعارف ، 1988.
  9. د. موسى صالح، بشرى : نظرية التلقي ، أصول … وتطبيقات ط1 ، المركز الثقافي العربي ، الدار البيضاء – المغرب ، 2001.
  10. ويليك، رينيه: ( التفضيل الجمالي)، في مجلة عالم المعرفة، عدد 267، تأليف د. شاكر عبد الحميد، سلسلة ثقافية شهرية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب-الكويت، 2001.
  11. ياوس ، هانز ، روبرت : جمالية التلقي والتواصل الأدبي ، مجلة الفكر المعاصر ، العدد 38 ، 1986.
  12. ياوس ، هانز روبرت : (علم التأويل الأدبي – حدوده ومهماته) ، ترجمة بسام بركة ، مجلة العرب والفكر العالمي ، العدد 3 ، 1988.4. آيزر : ” آفاقونقداستجابةالقاريء،ترجمةأحمدأبوحسن. ضمنمؤلف: منقضاياالتلقيوالتأويل ” ط1 ،منشوراتكليةالآدابوالعلومالانسانية،الرباط،مطبعةالنجاحالجديدة، 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى