تقارير وتغطيات

مهرجان قطر الدولي للفنون يواصل فعالياته بنجاح باهر

فنون تشكيليه تزين أروقة وقاعات كتارا

 

من الأعمال المشاركه

  • 500 لوحة أبدعها أكثر من 300 فنان وفنانة يمثلون 65 دولة
  • المهرجان يمثل فرصة قيمة لتبادل الخبرات والافكار والتجارب الفنية.
  • حضور متميز ومشاركة لافتة للفن التشكيلي القطري
  • محاضرات وورش الرسم التفاعلي تجذب جمهور الفن التشكيلي
  • أعمال ابداعية تنوعت أساليبها بين مختلف أساليب التشكيل المعاصر ،
  • عروض أزياء استوحيت تصاميمها من لوحات الفنانين المشاركين .

آداب نيوز  كتارا -الدوحه

 تواصلت اليوم (الثلاثاء ) فعاليات النسخة الثالثة لمهرجان قطر الدولي للفنون  التي تحتضنها المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا ” بالتعاون مع شركة مابس العالمية بنجاح باهر ، وذلك بمشاركة أكثر من 300 فنان وفنانة يمثلون 56 دولة من مختلف دول العالم، تنوعت ابداعاتهم الفنية التي عبرت عنها 500 لوحة تشكيلية، وفقا للمدارس الفنية التي مثلتها مختلف التجارب والأساليب الابداعية .

وتميزت فعاليات المهرجان في يومه الثاني، بالمعارض الفنية الأربعة التي اقيمت في قاعات المبنى (18) و(19) بكتارا،  إلى جانب ورش الرسم التفاعلي والحر التي توزعت في ساحات وأروقة كتارا وجذبت جمهور الفن التشكيلي ، قدم خلالها الفنانون المشاركون لوحات تشكيلية تنوعت أساليبها بين مختلف أساليب التشكيل المعاصر ،

كما تابع جمهور المهرجان ، محاضرات وجلسات نقاشية تمحورت حول التجارب الفنية الحديثة لنحو (12) فنانا وفنانة، استعرضوا من خلالها خبراتهم وأعمالهم الابداعية في الرسم والفن التشكيلي ،  إلى جانب عروض الأزياء التي استوحيت تصاميمها من لوحات الفنانين المشاركين ومصنوعة من مواد معاد تدويرها .

من جهتها ، أعربت السيدة راشمي مالكة شركة مابس العالمية عن سعادتها بإطلاق النسخة الثالثة لمهرجان قطر الدولي للفنون ، والأجواء الفنية المميزة التي ترافقه ، مشيدة بدور المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في رعاية وتنظيم مثل هذه المهرجانات.

ووصفت المهرجان بأنه يمثل تظاهرة فنية دولية حقيقية لما يضمه من أعمال ابداعية ومشاركات فنية مميزة لنخبة واسعة من الفنانين من قطر ومختلف دول العالم ، مؤكدة أن المهرجان يمثل ملتقى دولي للفن يجمع  تحت مظلته كوكبة متميزة من الفنانين التشكيليين ، كما يقدم فرصة مهمة وقيمة لتبادل الخبرات والافكار والتجارب.

وأشارت إلى أن النسخة الثالثة جاءت متميزة بمحتواها وثرية بتنوعها ، حيث عكست الاعمال الابداعية للفنانين المشاركين مختلف التقنيات الفنية من التشكيل والرسم بمختلف المواد كالألوان الزيتية والفحم والرصاص ، إلى فن النحت والجرافيك والطباعة وتنفيذ الاعمال بالاكرليك والكولاج  .. والتي لعبت التقنية دورا مهما وفاعلا في توصيل العمل الفني والتعبير عن الأفكار ، مثل العمل الابداعي التركيبي المستوحى من مونديال كأس العالم قطر 2022 الذي يضم أكثر من عمل فني ويجمع بين الفن التشكيلي والكولاج وفن الدمى التي استخدمت في تجسيدها مواد معاد تدويرها ، منوهة بأن الدورة الحالية للمهرجان استطاعت أن تواجه التحدي الذي فرضته جائحة كورونا -كوفيد 19 عبر ادراجه لمعرض رقمي ديجيتال يعرض اعمال الفنانين العالميين الذين لم يتمكنوا من الحضور شخصيا والمشاركة بالمعرض، ويحتوي كافة التفاصيل عن اللوحات المشاركة والمعلومات عن الرسامين .

من جهة أخرى، يتميز مهرجان قطر الدولي للفنون بحضور متميز ومشاركة لافتة لنخبة من الفنانات التشكيليات القطريات، الذي يشكل لهن المهرجان فرصة حقيقية للتواصل سواء مع الجمهور أو عبر التقائهن مع فنانات وفنانين عالميين استقطب المعرض أطياف واسعة من مشاركاتهم الفنية المتنوعة.

وفي هذا الاطار، قالت الفنانة التشكيلية وضحى عبد اللطيف الكواري:” أن مهرجان قطر الدولي للفنون الذي يجمع بين أشكال وتيارات مختلفة من الفنون التشكيلية ، يمثل تجربة غنية وثرية لجمهور الفنانين التشكيليين ، مشيرة إلى أن المهرجان يقدم للفنان  القطري فرصة قيمة ليعرض ثقافته وتراثه للعالم، كما يمكنه من الاطلاع على تجارب الفنانين الاخرين والتعرف على ثقافاتهم وتجاربهم الفنية المتميزة.

وبدورها، أعربت الفنانة التشكيلية سارة السيد عن سعادتها بالمشاركة في النسخة الثالثة لمهرجان قطر الدولي للفنون ، مثمنة جهود المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا ” ودعمها للفنانين القطريين. 

وأضافت قائلة : ” أشارك في لوحة طائر القرقف التي استخدمت فيها الألوان الزيتية ، وانا سعيدة بهذه المشاركة التي تمنحني فرصة جميلة للتعرف على اعمال فنية مختلفة للفنانين التشكيليين من شتى دول العالم ، ونطلع على أفكارهم ونستفيد من  تجاربهم ونتبادل الخبرات “. 

من جانبها ، قالت الفنانة سارة الدوسري أن مشاركتها في مهرجان قطر الدولي للفنون يمثل اضافة نوعية في مسيرتها الفنية ، سيما وأنه يجمع بين أشكال مختلفة من الفنون مثل اللوحات والمنحوتات والأزياء والاعمال الفنية المنفذة بتقنيات حديثة ، وهو ما يمكن الفنان من التشبع بتجارب جديدة  وخبرات فنية متميزة. 

وأشارت إلى أنها تشارك بلوحتين من المدرسة الرقمية ، هما أقرب إلى التصميم من الرسم ، حيث يمكن تطبييقها على  الأزياء والاثاث والديكور الداخلي ، معربة عن اعجابها بالمهرجان الذي تحرص على المشاركة فيه منذ النسخة  الاولى لانه اثبت نجاحه وتميزه لما يمثله من فضاء فني واسع يجمع الفنانين التشكيليين من مختلف البلدان وبكافة مستوياتهم وأساليبهم،  في ملتقى فني واحد .  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى