أخبار المؤلفين والكتابالأخبار الثقافية

صرخة جديدة فى وجه العبودية بخيتة .. رواية فرنسية تجسد قهر الإنسان فى أفريقيا

يصدر حديثاً رواية “بخيتة”، عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن “المشروع الوطنى للترجمة”، تأليف فيرونيك أولمى، ترجمة آلاء أبو زرار.

تُمثل “بخيته” رمز لكل امرأة عانت الاضطهاد والعنف، وسُفكت دماء أمومتها وطفولتها على بلاط ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، فهذه الرواية بمثابة صرخة جديدة فى وجه العبودية والعنصرية بكل أشكالها سواء الجسدية منها أم المعنوية.

حيث تلقي الرواية الضوء على أحداث تاريخية وشخصيات حقيقية سياسية ودينية ما بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، لتنفى أى احتمال للخيال فى خلق ما فيها من ألم وجمال على حد سواء.

وصدرت هذه الرواية فى أصلها الفرنسى عن دار “ألبان ميشال” الفرنسية، وتحكى عن “بخيتة” الاسم الأول للقديسة جوزفينا بخيتة التى أعلنها البابا يوحنا بولس الثانى طوباويةً عام 1992، ثم قديسةً عام 2000، ومن عجب أن من اختاروا لها ذلك الاسم هم تجار الرقيق الذين اختطفوها وهى طفلة لم تتجاوز عامها السابع، لتتداولها الأيدى من بلد إلى آخر حتى انتهى بها المطاف في إيطاليا.

تجعلنا رواية “بخيته” نقف مذهولين أمام ما يمكن أن تصل إليه وحشية البشر بعضهم ضد بعض، فلا يمكننا عندئذ إلا أن نكفكف الدموع أمام هذا الكم من المشاعر الإنسانية من حب وحنين وعنف وقهر وذل وصبر وخشوع.

والأن شاركنا برأيك من خلال التعليقات كيف تري حجم معاناة وقهر الإنسان في إفريقيا من خلال رواية “بخيته”؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى