أخبار المؤلفين والكتاب

دراما و ديزني و روايات حديثة.. مفاجآت يكشفها «أسامة المسلم» في حوار لـ «الأدب نيوز»

اكتب في غرفة صغيرة سوداء صائمًا و أدخل في عزلة تامة أبرز طقوسي للكتابة

  • المكتبة العربية تفتقد روايات الفانتازيا مُنذ صدور «ألف ليلة و ليلة» من 1500 عام
  •  عزوف الشباب عن القراءة سببه عدم الكتابة بأساليب تناسب جيلهم
  • روايتي الأولى «خوف» رفضتها 20 دار نشر والآن الأكثر مبيعًا لمدة 8 سنوات
  •  تجسيد «خوف» و « بساتين عربستان» في أعمال درامية ستعرض على شاشات MbC
  •  رواياتي «وهج البنفسج و لُج» في طريقهما إلى عالم ديزني وخلال عامين سيعرض أحدهما على الشاشات
  •  شغفي بقراءة الحضارة الفرعونيّة والعربية جعلني أحب كتابتها في قالب شيق يتمتع به القارئ الصغير
  • الكويت ألغت حفل توقيعي لصعوبة سيطرة الأمن على الزحام و مصر الأفضل تنظيمًا رغم الزحام الأكبر
  • «التيك توك» المنصة التي قرّبتني بالشباب تحت السن الـ 18 وأجد به نشاط وطاقة حلوة مستمدة منهم
  •  أحب مصر و أعشق حضاراتها و احداث روياتي «الدوائر الخمس» و «بساتين عربستان» تدور بها
  • – كل مرة أزور مصر تلهمني فكرة جديدة وهذه المرة ألهمتني بتصور لـ «الانتهازي» 2
  • «لُج» هدية العيد للقراء يليها «هذا ما حدث معي» و «صخب الخسيف»
نجم يلمع في عالم الكُتاب، اعتدنا مشاهد الزحام حول النجوم في عالم الرياضة والفن، ولكن بمعارض الكتاب في مختلف الدول العربية الحالة الوحيدة التي خلقها الكاتب السعودي «أسامة المسلم» الذي أثّر قلوب و عقول الشباب، الذين يصطفون بالآلاف لساعات طويلة بمعارض الكتاب وجميع حفلاته للحصول على توقيع أو التقاط صورة معه، تركت رواياته إضافة جديدة إلى المكتبة العربية التي غابت عنها الفانتازيا منذ 1500 عام، وهو موعد صدور آخر رواية فانتازيا عربية «ألف ليلة وليلة».

انتشرت شعبيته من الدول العربية إلى الغربية، فترجمت رواياته إلى الإنجليزية وحتى الصينية وقريبًا بالفرنسية والإيطالية، نقلت رواياته الحضارات العربية في قالب روائي مشوق ليخترق بعضها غلاف الكتاب إلى شاشات العرض، فتجسدت «بساتين عربستان» في عمل درامي يحمل اسم «قيامة الساحرات» والذي خصصت له أضخم ميزانية كأول دراما فانتازيا عربية.

وقريبًا تتجسد رواية «خوف» في قالب درامي، و يعد الكاتب مفاجأة في عالم ديزني، هذا و غيرها من الملفات يكشفها الكاتب السعودي أسامة المسلم في حوار من آلقلب مع « الأدب نيوز»…

 

دعنا نبدأ من هنا، كيف خلقت حالة العشق الكبيرة التي ربطتك بهذا العدد الضخم من القراء حول العالم وخاصة بالدول العربية؟

عملي كمُعلم وحتى أستاذ بالجامعة أكسبني الخبرة الكافية بكيفية التعامل مع الشباب من الأعمار المختلفة، وحالة العشق الكبيرة التي ربطتني بالقراء لم أكن أخطط لها، ولكن التواصل المباشر معهم دون حواجز سواء في المعارض أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وطد هذه الصلة.

يتسع جمهوري من القراء  مُنذ مرحلة الطفولة وحتى سن الأربعين، ولكن الفئة الأكثر نشاطًا سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، أو الحضور بالمعارض هي الشباب تحت سن الـ 18، ويمثل «التيك توك» المنصة التي زادتني قربًا من هذه الفئة العمرية لكونها المنصة الأكثر استخدامًا لهم.

ترى من وجهة نظرك ككاتب يحظى بشعبية كبيرة من القراء خاصة الشباب، هل هناك عزوف من الشباب عن القراءة ؟

لاحظت هذه الحالة من عزوف الشباب عن القراءة، لذلك كونت وجهة نظر مختلفة عن الكتابة تشكلت من دراستي للأدب الإنجليزي، وحبي للقراءة منذ الصغر، كما لاحظت أن المكتبة العربية ينقصها أدب الفانتازيا أو الرعب، وذلك منذ رواية ألف وليلة التي صدرت منذ أكثر من 1500 سنة.

ومع ظهور السوشيال ميديا واليوتيوب والبلاي ستيشن، نافست هذه العناصر الكتاب الورقي، خاصة مع ظهور الكتاب الإلكتروني والذي مثل منافس قوي لنظيره الورقي، ولكوني أحد المحظوظين الذين استمتعوا بالقراءة، شعرت أن هذه الأجيال حُرمت من مُتعة حقيقية لن يوفرها تليفزيون وإنترنت وهي قراءة الرواية.

و خلال اطلاعي على المكتبة العربية، وجدت الروايات التي كتبت في هذا المجال أكاديميًا جميلة، ولكنها غير مناسبة لهذا الجيل، يوجد فجوة بين الكُتاب والقراء من حيث تطوير أساليب الكتابة، وكان الجيل السابق من الكتاب ليس لديه الجرأة على التطوير خوفًا من الانتقاد ولكن الجيل الحالي أكثر جرأة، فهذا أمر طبيعي أن أي فكر جديد يلقى انتقاد حتى يتقبله الناس، فعلى سبيل المثال المطرب المصري «عبد الحليم حافظ» في بداية ظهوره لاقى هجوم كبير في الوقت الذي كانت فيه السيدة أم كلثوم وعبد الوهاب هما المقياس، ولكنه نجح وأصبح من العملاقة.

هذا ما يجعلني أسألك، ما هي أسباب ندرة هذا النوع من أدب الفانتازيا عن المكتبة العربية؟

لا يوجد فانتازيا عربية منذ ألف ليلة و ليلة، ولابد من تطوير القالب الأدبي، فالجيل الجديد ليس غبيا ووسائل الترفيه أمامه كثيرة، والرواية إحدى وسائل الترفيه والإمتاع، لذا لابد من تطوير القوالب المستخدمة بها، لمواكبة فكر هذا الجيل والصمود أمام وسائل المنافسة.

 لذا لابد أن يطور الكُتاب كل ذي فكر جديد يلقى هجومًا من السائد التقليدي ولكنه يُدعم من الجيل الجديد والناس، وهذا ما حدث معي في بداية ظهوري رفضت روايتي الأولى خوف من 20 دار نشر حتى طبعتها على نفقتي الخاصة، فكانت ومازالت على مدار 8 سنوات الرواية الأكثر مبيعًا.

ما الذي ميّز أسامة المُسلم عن غيره من الكُتاب العرب؟

يتميز أسلوبي في  الكتابة بالسهل الممتنع والعمق، واحرص على كتابة موضوعات تخصنا كعرب ولا نستورد من الغرب، لذلك تدور أحداث روايتي في الحضارات العربية مثل “بساتين عربستان و لُج”.

أن هدفي من الكتابة جعل الجيل الجديد يقرأ وليس الحصول على الجوائز، كل جيل وله تريندادته وأسلوبه والكاتب الذي يستطيع استيعاب ومواكبة ذلك سيكون له جمهور يقرأ.

وما يميز رواياتي هو طريقة السرد المسرحي الذي يعتمد على الحوار بين شخصيات الرواية، دون الإطالة في وصف المشاهد حتى لا يمل القارئ.

واستمد الإثارة والحبكة في الروايات من خيالي الواسع والدراسة العميقة لأي حضارة تدور فيها الأحداث، بالإضافة إلى قوة الملاحظة وتدوين الأفكار وتأمل وجوه الناس، الشغف بالتاريخ القديم، الفضول والبحث عن المعلومات الجديدة.

كما أنني خضت تجربة الكتابة في الـ 38 من عمري، وهذا ما اكسبني الخبرة الحياتية التي تمكني من مزج الخيال بالواقع، وشغفي بقراءة كتب التاريخ خاصة في الحضارة الفرعونيّة والعربية، جعلني أحب كتابتها في قالب شيق يتمتع به القارئ الصغير.

وأحرص على أن تكون موضوعات الروايات في الحضارات العربية، وتكون أسماء الشخصيات عربية الأصل، وحتى وإن كانت غريبة على القراء مثل الدعجاء هي كلمة عربية تعني شدة سواد العين ظنها البعض أنها اسم أجنبي، لن أكتب عن الحضارات الغربية حضارتنا تكفي و لكن تكون شخصياتي جون او جيني و إذا حدث سيكون مجرد ذكر عابر.

الشباب العرب أصبح يتعلق بالحضارة الكورية وغيرها، رغم أن حضارتنا هي الأقدم والأمتع ولكن لم تناولها بالشكل الكافي، لذلك عندما أكتب عن أحد المناطق يظنون أنها خيال أو أجنبية، ولكن بالبحث عنها يكتشفون أنها تقع بالمنطقة العربية، فهذه أحدى وظائف الرواية إيصال العلم بطريقة مشوقة.

ما هي الحالة التي تكون عليها لتصل لهذه الدرجة من الإبداع الأدبي في سرد رواياتك، حدثنا عن طقوسك في الكتابة؟ 

ليس طقوس ولكن أمور اعتدت عليها، أولها لابد من غلق الموبايل طوال ساعات العزلة اليومية التي تستغرق من 3 إلى 10 ساعات، وأجلس في غرفة صغيرة سوداء الإضاءة بها خافتة للغاية، وأكتب وأنا صائم لا أتناول أي شيء سوى قهوة بدون سكر، واستمر على هذا الحال حتى انتهى من تأليف الرواية.

 

اتسعت شهرتك من الدول العربية إلى الغربية، فماذا اصداراتك المترجمة؟


تم ترجمة 20 رواية من إصدارتي إلى اللغة الإنجليزية والصينية، صدر منهم حتى الآن 7 إصدارات والباقي في طريقه إلى الصدور.

ولاقت رواية «بساتين عربستان» إعجاب شديد من القارئ الصيني، لقربها من الثقافة الصينية، و تم اختيارها ضمن مجموعة كتب عربية، من قبل أساتذة جامعة صينيين ناطقين بالعربية لقربها من ثقافتهم وقيمهم، وقاموا بالتعديل عليها لتتوافق مع الإرث الصيني.

وتم ترجمة رواية بساتين عربستان، مؤخرًا إلى اللغة الصينية ورغم حداثة صدورها إلا أن تم بيع أكثر من 50 ألف نسخة.


احرص على نقل الحضارة والإرث العربي إلى الدول الغربية، وجعل القارئ الغربي يشغف بحضارتنا كما يشغف القارئ العربي بالحضارة الأوروبية، لذا بصدد ترجمة الروايات إلى لغات أخرى كالفرنسية والإيطالية

عند حضورك حفلات التوقيع، هل تتوقع إقبال هذا العدد الضخم من القراء ؟


هدفي كان ومازال تقديم عمل جيد يليق بالقارئ العربي، وليس الشهرة، ولم أكن أتوقع هذا الإنتشار، فعلى سبيل المثال، في بداية زياراتي لمصر حضر حفل التوقيع في معرض القاهرة للكتاب 10 قراء عام 2019، العام الذي يليه كان 60 قارئ كنت أفرح أن لدي هذا العدد من القراء المصريين؛ لأن مصر هي قمة أدبية والقارئ المصري من أصعب القراء.


ولكن بعد فترة توقف معارض الكتاب بسبب كورونا والعودة العام الماضي فوجئت بآلاف القراء في معرض القاهرة للكتاب، وهذا العام كان أشد زحامًا حتى أن الأمن ألغى اليوم الثاني للتوقيع من شدة الزحام. 

اتهم الجيل الجديد من الشباب بأنه غير قارئ، ولكن كثافة حضورهم بمعارض الكتاب بصفة عامة يشير إلى غير ذلك، ما سر وراء ذلك؟

فترة الحجر المنزلي خلال جائحة كورونا، كان لها دور كبير في إقبال الناس على القراءة، حيث كان الكتاب أحد وسائل التسلية خلال هذه الفترة، وأكد لي ذلك زيادة عدد القراء بعد عودة المعارض عقب فترة الحجر.


ما هي الدولة التي تحظى بها العدد الأكبر من القراء لرواياتك؟


جمهوري الأكثر عددًا في مصر نظرًا لحجم الكثافة السكانية بمصر، ولكن نسبة وتناسب سيكون بالتساوي مع السعودية و دول الخليج، و تشهد معارض الكتاب في هذه الدول زحامًا شديدًا في حفلات توقيعي.


الكويت ألغت حفل توقيعي في معرض الكتاب لصعوبة سيطرة الأمن على المعرض، وفي قطر الشرطة تدخلت، لذلك عندما يتحدثون عن التنظيم والزحام في مصر أقول أنه من أفضل التنظيم وقدرة الأمن على السيطرة رغم الزحام الشديد الذي يفوق الزحام بدول الخليج”.


حالة خاصة تعيشها مع قرائك على «التيك توك»، كيف دخلت هذه المنصة واندمجت مع فئة كبيرة من الشباب في سن المراهقة؟

دخلت عالم “التيك توك” بالصدفة عقب فترة كورونا، حيث كنت أشير فيديو عبر صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي، للإعلان عن قرب صدور الجزء السادس والأخير من «بساتين عربستان»، وكان لدي حساب غير مفعل على “التيك توك”، حين شيرت الفيديو عليه تفاجأت بإنفجار على هذا الحساب نتيجة وجود فئة كبيرة من هؤلاء القراء يستخدمون هذه المنصة.

خلال يومين حقق الفيديو 30 ألف مشاهدة، وتحول حسابي من صفر متابعين إلى 430 ألف متابع خلال الفترة من نهاية 2021 وحتى نزولي مصر هذه الأيام، لحضور معرض القاهرة للكتاب زاد حسابي إلى 8 آلاف متابع.

يتميز “التيك توك” بتفاعل كبير من القراء لما يحظى به من طاقة و نشاط هذه الفئة العمرية، وتحول البث المباشر إلى اعترافات منهم أن كتبي ساعدت البعض على الخروج من حالات اكتئاب، كانت وسيلة تسلية لجندي على الجبهة، لذلك وجدت راحة نفسية وحالة حلوة أعيشها معهم من التيك توك الذي فتح لي قناة للتواصل المباشر معهم.

 

والآن دعنا نتحدث عن أعمالك الدرامية، ماذا عن مسلسل «قيامة الساحرات» وهل هناك روايات أخرى في طريقها للدراما؟


مسلسل «قيامة الساحرات» هو عمل درامي تم تجسيده من رواية بساتين عربستان، وخصص له أضخم ميزانية خصصت لعمل درامي عربي، لأننا نريد في النهاية إخراج عمل قوي خاصة أنه أول عمل عربي من نوعه ويستهدف المشاهد العربي ومنافسه الفانتازيا الغربية، وسيعرض خلال الأشهر القليلة القادمة على قنوات Mbc.


وهذه الأيام خلال زيارتي لمصر، بدأت رواية «خوف» التوجه في طريقها إلى عمل درامي، وحاليًا في مرحلة كتابة السيناريو مع فريق Mbc في مصر.

تفتقر ايضًا السينما والدراما إلى “الانيميشن” الموجه للمشاهد العربي، لم تفكر في تحويل رواياتك إلى عالم ديزني؟

هناك توجه لتحويل اثنان من رواياته إلى أعمال “انيميشن”، و بدأت بـ “وهج البنفسج” لأنها تناسب كافة الأعمار، وتستخدم في الأنشطة المدرسية بالسعودية، ولها معزة خاصة في قلبي حتى أنني أهدتها لأمي لأنها صاحبة الفضل في إتقاني اللغة العربية لأنني كنت ضعيف بها لدراستي بالولايات المتحدة الأميركية في الصغر.

خلال عامين سيتم إنتاج عمل “انيميشن”، مقتبس من رواية لُج، وسيذاع على شبكة قنوات Mbc، فكلا الروايتين أخذت حقوق ملكيتهم الـ Mbc، و سيتم تنفيذ أحدهما او الاثنين معًا.


وماذا عن أحدث اصدارتك،  هل تعد مفاجأة قادمة لقرائك؟

عقب عيد الفطر سيصدر جزء حديث من رواية «لُج»، يليها الجزء الثاني من «هذا ما حدث معي»، الجزء الثالث من «صخب الخسيف .. المخطوطة السوداء»، وهذه خطتي لعام 2024.

نرى أن مصر مادة خصبة لرواياتك حيث تدور أحداث “بساتين عربستان والدوائر الخمس” حولها، كيف فكرت في ذلك؟

كانت البداية في رواية «بساتين عربستان» التي دارت بعض أحداثها في مصر ومستوحاه من الحضارة الفرعونيّة، وكانت الشخصية الرئيسية في الرواية هو شيطان الهرم “ديموس” صاحب الخاتم الأخضر، يليها رواية «الدوائر الخمس» وتدور في منطقة الأزهر خلال فترة الثمانينيات وتعاقب الأزمنة على هذه المنطقة وتغيير معالمها مع تغير الحضارات عليها.


أعشق الحضارة الفرعونيّة وأحب القراءة في علم التحنيط وبناء الأهرامات ودلتا النيل، و في الدوائر الخمس كتبت عن هذه المنطقة وتعاقب التاريخ عليها الفرعوني والروماني والقبطي والفاطمي و الإسلامي، لذلك تطلبت بحث و علم مسبق واستغرقت قرابة الخمس سنوات كتابة ومراجعة منعًا للخطأ، إخلاصًا لهذه الحضارة التي أحبها، و تضمنت الرواية فصل بعنوان ساقي النيل.

على ذكر المعارض، ماذا تمثل لك المعارض بصفة عامة ومعرض القاهرة بصفة خاصة؟

معارض الكتاب هي فرصة ذهبية للكُتاب للارتقاء المباشر بالقراء، الكلمات الطيبة التي أسمعها من القراء تحفزني على الاستمرار، وأكبر شُحنة جاءتني كانت خلال زيارتي لمعرض القاهرة للكتاب 2024، الشعب المصري جميل، قارئ، مثقف، أشعر بالفخر أن لي جمهور مصري بهذا العدد الكبير، وهذا يعطيني حافز معنوي أكبر.

في كل مرة أزور معرض القاهرة للكتاب تلهمني مصر بفكرة جديدة، خلال زيارتي الأولى استطاعت خَتم رواية الدوائر الخمس، وهذه المرة استلهمت تصور أكبر للأجزاء الأخرى من الانتهازي والدوائر الخمس.


واختتم حديثه بابتسامة جميلة، قائلاً: إن يحبك الشعب المصري عمومًا والقارئ المصري خصوصًا أجمل هدية، وأقول لهم: شكرًا لكم أحبكم أضعاف الحب الذي تقدمون لي، كنت ومازالت محب لمصر وحضارتها، والكُتاب المصريين تربينا عليهم، وأفخر بوجودي في القاهرة لحضور معرض الكتاب، وأن أكون جزء من الحراك الأدبيّ الثانوي، والذي سيدوم لمراحل أكثر، لن يقف لك طابور بالساعات للتوقيع أو التقاط صورة إلا مُحب، و الزحام و محبة الناس بمعرض القاهرة للكتاب دافع أن أحضر حفلات توقيع كل عام و ليس العكس.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى