أخبار المؤلفين والكتابالأخبار الثقافية

“اكتشاف عائلة الإسكندر الأكبر”.. كتاب يبحث في تاريخ الأسرة التي غيرت العالم الإغريقي

صدر حديثا كتاب “اكتشاف عائلة الإسكندر الأكبر”، للباحث ديفيد جرانت، يتناول حقبة هامة في التاريخ الفرعوني، حيث يبحث في تاريخ الأسرة الشهيرة التى حكمت العالم قبل الميلاد.

يشير الكتاب أنه “فى أكتوبر 336 قبل الميلاد، تم عرض تماثيل للآلهة الأوليمبية الاثني عشر في العاصمة المقدونية القديمة، وأتبعهم بتمثال ثالث عشر للملك فيليب الثانى، الحاكم نفسه، بعد لحظات تعرض فيليب للطعن حتى الموت”.

يؤكد الكتاب  أنه كان حدثًا هز العالم، ومن بعده جاء ابنه الإسكندر الأكبر، الذى غزا الإمبراطورية الفارسية في أحد عشر عامًا، لكنه توفي بشكل غامض في بابل.

وفي هذا الاطار يوضح ديفيد جرانت، إنه بعد نحو 2300 عام، تم اكتشاف مجموعة من المقابر في شمال اليونان تحتوي بقايا الخط الملكي المقدوني، ومنه بدأ العلماء التعرف على عائلة الإسكندر الأكبر، والسلالة التي غيرت العالم الإغريقي والفارسي إلى الأبد.

استعان الكتاب بجهود  علماء الآثار والأنثروبولوجيا، للكشف عن قبر فيليب الثاني، والد الإسكندر، ويطرح سؤالاً مثيراً: من المرأة المحاربة المدفونة بالأسلحة والدروع بجانبه؟

والجدير بالذكر أن”جرانت” كشف عام 2017، أن الوصية الأخيرة لـ “الإسكندر الأكبر المقدوني” في النصوص القديمة، ظلت مخبأة، على مرأى من الجميع، لعدة قرون منذ وفاته.

ومن هنا يعتقد “ديفيد جرانت”، أنه تم قمع وصية الإسكندر من قبل أقوى جنرالاته، نظرا لما أشارت له الوصية أن ابنه نصف الآسيوي “الإسكندر الرابع”، وابنه الأكبر “هيراكليس” هم خلفاء له، إلا أن المقدونيين لم يقبلوا بذلك، ودار قتال دامي على السلطة في حرب أهلية عرفت باسم “حروب الخلفاء”.

والأن شاركنا برأيك من خلال التعليقات من المرأة المحاربة المدفونة بالأسلحة بجوار الإكسندر الأكبر؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى