الأخبار الثقافية

غداً الأحد ..”اليونسكو” تختتم “الأسبوع الدولي لتعليم الفنون”

تختتم اليونسكو “.aspx’>” منظمة اليونسكو ، غداً الأحد الموافق 31 مايو، أسبوعًا الدولي لتعليم الفنون، وقالت مديرة المنظمة “أودري أزولاي” تزامنًا مع فعاليات “الإسبوع الدولي لتعليم الفنون 2020م، إن “الإبداع يفيد في بناء قدرتنا الضرورية على الصمود في فترات الأزمات، إذ لابد من رعايته منذ سن مبكرة لإطلاق العنان للخيال، وشحذ الفضول، وتنمية القدرة على تقدير ثراء المواهب البشرية وتنوعها، وهي أمور تنشأ من خلال التعليم”.

وتحتفل اليونسكو “.aspx’>” منظمة اليونسكو في الأسبوع الرابع من مايو سنويًا بالأسبوع الدولي لتعليم الفنون، وذلك منذ أن اعتمد المؤتمر العام لليونسكو في دورته السادسة والثلاثين التي انعقدت في عام 2011م، القرار رقم (36م/55) الذي ينص على إعلان الأسبوع الرابع من شهر مايو أسبوعًا دوليًا لتعليم الفنون.

وقالت اليونسكو .”aspx’>” منظمة اليونسكو في إعلانها الرسمي عن أسبوعها الدولي لتعليم الفنون، إن الفنون تعد بشتى أشكال التنوّع التي تنطوي عليها، لبنةً أساسيّة من لبنات التعليم الشامل الرامي إلى تطوير شخصيّة الأفراد تطويرًا كاملًا، وقد أصبحت المهارات والقيم والسلوكيّات التي ينادي بها تعليم الفنون ويعززها أكثر أهميّة من أي وقت مضى، إذ تهدف هذه الكفاءات، بما تشمله من أشكال الإبداع والتعاون والحلول المبتكرة لمعالجة المشاكل، إلى تعزيز القدرة على الصمود، وتنمية الوعي بأهميّة التنوع الثقافي وحرية التعبير، ناهيك عن النهوض بالابتكار ومهارات التفكير النقدي. ومن هنا، تعدّ الفنون من أسمى وسائل الحوار، وتسهم بذلك في تسريع وتيرة الاندماج الاجتماعي والتسامح في مجتمعاتنا المتعددة الثقافات والمترابطة.

وتُعزّز الفنون أواصر الصلة فيما بيننا وتقرب كل بعيد. وتروي لنا الأشكال الفنية المتنوّعة، مثل اللوحات الفنيّة والقطع الأثرية والموسيقى التي خلفها لنا أجدادنا، الكثير عن خبايا تاريخ الحضارات والروابط فيما بينها. تكشف الفنون أسرار وحدتنا الإنسانية في كنف التنوّع الذي يسود ثقافاتها وتعابيرها. ولذلك فإنّها تضطلع بدور مهم في بناء مستقبل مشرق ومستدام للجميع.

ويمكن تنمية هذا الوعي الفني لدينا منذ نعومة أظفارنا فيستمر معنا مدى الحياة. وإذ تعي اليونسكو دور الإبداع والفنون والتعلّم المتعلق بهما في بناء مجتمعات مزدهرة ومسالمة، فإنّها تدعو الدول الأعضاء لديها إلى دعم تعليم الفنون سواء في المدارس أو خارجها.

لا بد من تعليم الفنون من أجل تأهيل أجيال قادرة على إعادة رسم ملامح العالم الذي خلّفة لهم أسلافهم. ولا ننسى أنّه من شأن الفنون أيضاً النهوض بحيوية الهويات الثقافية على اختلافها من خلال تأكيد أواصر الصلة بينها وبين الثقافات الأخرى، وبالتالي المساهمة في صقل تراث مشترك، وتعزيز روح مواطنة مفعمة بالتسامح والحيويّة في كنف عالم متّجهٍ صوبَ العولمة.

يذكر أن، الأسبوع الدولي لتعليم الفنون 2020م، قد انطلق يوم 25 مايو الجاري لمدة أسبوع وذلك حتى يوم الأحد 31 مايو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى