بقلم- الشاعر السوري أحمد القادري:
القطارات التي لم تمر
مرت اليوم.. تحمل للمتعبين
رسائل الامنيات
االقطارات لم تعد واقفة في الغياب
بل.. توقف الرصاص
لم يعد صوته انيس الذاهبين الي البغص.. اوفي الشتات
توقفت الشاحنات قبل الوصول الى.. مدن. الملح
نزل الجنودالميامين
ذهبوا الي قراهم
خلعوا ثياب الحرب. عانقوا. الارض
هكذا عادوا الى حبيباتهم
فككوا عقد الطوائف والعشائر.. والعوائل
. ققبل ان يصلوارموها في المزابل
عادوا الى العرض والارض
كسروا جليد الاحقاد
فاستيقظ.. لهيب الحب
ليجمع كل الناس
استقبلتهم الشرفات بزغاريد النساء
المحشوة بالشوق والبشارات
و. أضاءت في البيوت . وجوه الصبايا
وهن يزينها بالحكايا
ويطرزنها بنجوم تنز بالبسمات
َهكذا.. عادالنهرالى مجراه
يقود العمر الي مسراه
ويعيد المجد.. الى مثواه
و من جديد. نصوغ . جوهر الماهيات
*******
انا شعف الشعر بالاغنيات
واطلالة الفجر.. في حلك المعضلات
ايا وطني
وطن الخير و المعجزات
انا وجهك الناصع بالحب
والمكرمات
عندما تشرق… يا.. القا باذخا
كالشمس
تضيء كل الجهات
وتغمر نعماك كل البشر
وكل الناس
ويندحر الموت.. وتعود الينا الحياة
