إبداعات

بين قلبي وعقلي

بقلم- عنان النفيعي:

جئت باحثه عن مخبأ كي أكتب عن ما أشعر به والتقيت بقلمي وصفحة ورق تشدني للكتابه عليها. اكتب عن حب قد عانق جزئي المؤلم، اكتب لكي أعود من جديد ولكي ازدهر مثل الربيع ، كي تتراقص أنغامي بين الورد ونسمة الهواء ، كي تعود لي ولا تترك يديّ عند الخذلان ولاتتركني عند الملل.

أنت الذي ستزهر الربيع في قلبي وتلون حياتي بألوان الطيف التي تسرق أنظار الاخرين، وحين تأتي الفرصه سأتحدث إليك وسأخبرك بما مافي قلبي الذي طال انتظاره لتعود. أنت الذي قد فقدت الحياه بعده، وأنت الذي تعلم أنني لا أستطيع النظر إلى عينيك ، حين أتحدث إليك بأن حبك الذي قد أشعل الحرب بين قلبي وعقلي فانتصر قلبي وأصبح عقلي لا يتفكر إلا بك ويعجز عن تقبل نكرانك لي؟ ولم أدرك لما تهديني القسوة بعد أن أهديتك حناني وحبي؟.

أجبني ألم تقل لي من قبل بأنك سندي في حياتي! وانك مستقبلي الذي أمضي فيه اول خطواتي؟ بعد أن وهبتني خيالاً قد رأيت فيه حياتي معك. أجبني، اكنت تخفي في نفسك وداعاُ وفراقاً أم أنك تصاغرت حبي ولوعة قلبي بك؟ وأيا كان الجواب يا معذبي فأنا أريدك أن تعرف بأنك إن عدت يوماً باحثاً عني فلن تجدني. واعلم حينها أن عقلي قد انتصر على قلبي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى