صدر حديثاً

مناسبة اليوم الوطني 91.. أدبي الطائف يدشن “الرؤية” كتاب حديث للباحث بندر بن معمر

يدشن النادي الأدبي الثقافي بالطائف الأسبوع المقبل  كتاب (الرؤية وما أدراك.. سياقات الزمن السعودي من تحولات الطفرة إلى فضاءات الرؤية) للكاتب الأستاذ بندر بن عبد الرحمن بن معمر وذلك بمناسبة اليوم الوطني 91 للمملكة العربية السعودية.

أوضح ذلك رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف الأستاذ عطا الله بن مسفر الجعيد مشيرا إلى أن الكتاب يعد من الكتب الثقافية التي ترصد مراحل التطور الذي تعيشه المملكة منذ عهد التأسيس حتى اكتمال النهضة الحديثة وانطلاق رؤية المملكة 2030، وأشار “الجعيد” إلى أن المؤلف قسم الكتاب إلى أربعة فصول:

تحدث في الفصل الأول من الكتاب عن مرحلتي الطفرة والصحوة، والتطرق إلى بعض الإفرازات (السلبية) لتلك المراحل والتحديات التي نشأت منها وبعدها مثل أزمة البطالة والتأهيل والتدريب السلوكي والمهني للجيل الذي نشأ خلال تلك المرحلة، كما تناول تشكل وتزايد مظاهر وممارسات إدارية واجتماعية لم تكن موجودة في السابق والظواهر التربوية والسلوكية والثقافية التي طرأت وولدت اختلالات مجتمعية.

إضافة إلى التطرق إلى بعض الظواهر التي أتت كنتائج لعلل، مثل الاستقدام والتستر التجاري وتنامي النمط الاستهلاكي والتركيز على المظاهر وغياب الترشيد والوعي الاقتصادي.

أما الفصل الثاني فيركز على مكامن القوة السعودية وأدواتها، وأساليب مواجهة التحديات التي واجهتها المملكة كظاهرة الإرهاب والجهود السعودية لإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، إضافة إلى إبراز دور المملكة ومكانتها عالميًا مع لمحات عن سياستها وعلاقاتها الخارجية، كما يتناول جوانب من تاريخ وتراث وثقافة المملكة.

والفصل الثالث يلقي المؤلف فيه الضوء على نماذج لشخصيات سعودية، كل في مجاله يكاد يكون أنموذجًا وقدوة للأجيال، فأعظم ثروات الدول أبناؤها،حيث رأى المؤلف  أنه لا يمكن أن يكتمل المشهد دون تسليط الضوء على أمثلة لرموز سعودية ساهموا في تأسيس وبناء وخدمة هذا الكيان الكبير” المملكة العربية السعودية”.

أما في الفصل الرابع فيتحدث الكاتب عن القضايا الـهيكلية مثل الدور التنموي للمناطق، إضافة إلى تناول عدد من القرارات التي صاحبت تولي الملك سلمان الحكم وأثرها وتأثيرها في مسار (الرؤية)، كما يتضمن شرحًا لما ورد في وثيقتها مع محاولة قراءة ما بين السطور، ويناقش التحديات التي قد تواجه تنفيذ خططها وبرامجها. كما يتناول جوانب من العلاقات الخارجية والشراكات الإستراتيجية للمملكة، إضافة إلى القوة الناعمة والأداء الإعلامي السعودي وسبل تطويره،

وفي الصفحات الأخيرة إجمالاً وملخصًا لمحتوى الكتاب،وقراءة المؤلف ورؤيته للغد السعودي الممكن والمستقبل المشرق بإذن الله للمملكة العربية السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى