الأخبار الثقافية

بحضور إعلاميون ومثقفون.. فعاليات سياحية مبهجة يشهدها مهرجان “شتاء درب زبيدة”

شكّل مهرجان “شتاء درب زبيدة”، في مركز لينة جنوب رفحاء، والذي تشرف عليه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في نسخته الأولى نقطة جذب والتقاء وإقبالاً لافتاً من مختلف شرائح وفئات الزوار الذين أشادوا بتنوع الفعاليات.

وشهدت فعاليات “شتاء درب زبيدة” زيارة لفيف من المثقفين والإعلاميين بالمملكة، وتجولوا على مواقع الفعاليات المتعددة والتعرف على أجنحته وأركانه، والمتحف المقام لأول مرة بقصر الملك عبد العزيز بلينة.

وعبروا خلال الجولة عن سعادتهم وإعجابهم بما يقدم خدمة المجتمع المحلي وتفعيل السياحة البيئية وبرامج تناسب جميع أفراد الأسرة واحتوائه على عدد من الأصول الثقافية والتراثية المتمثلة بقصر الملك عبدالعزيز, والسوق القديم، والفعاليات التي تحتضنها والتي تعيد بالذاكرة مراحل التاريخ التي عاشتها المنطقة والتي لا تزال آثارها موجودة حتى اليوم، مشيدين بقيام هيئة تطوير المحمية بدور ريادي حيال تنمية مركز لينة وإعادة الآثار التاريخية والحفاظ على المتبقي منها، وتطويرها بما يعزز دور لينة السياحي في شمال المملكة وتنفيذ هذه الفعاليات بشكل سنوي، معبرين عن سعادتهم بما رأوه من تنظيم وتطوير وفعاليات مصاحبة.

وشملت الزيارة عدداً من مواقع محطات درب زبيدة الشهير بدءا من محافظة رفحاء بمنطقة اللحدود الشمالية، وهي أولى المحافظات التي تقع على هذا الطريق مروراً بقرية زبالا التاريخية -25 كلم – جنوب رفحاء ببركها وآبارها التي تتجاوز الـ300 بئر، وتعد من أهم مستوطنات طريق الحج على درب زبيدة.

هذا إلى جانب بركة ” الشاحوف “الدائرية” الرضم”، حوض الشاحوف إحدى المحطات على الدرب ، الشيحيات وهي من المحطات الكبيرة والرئيسة وفيها بركة مربعة وأخرى دائرية وبئر وبعض المباني التي تعتلي تلة تطل على المحطة أو المدينة التي تحتوي على أطلال المباني و الأفران لعمل الجص للبناء وغيرها ، وتعود للفترة بين القرن الثالث الهجري “التاسع الميلاد”.

بالإضافة لبركتي الجميما والثليما وهي من المعالم الأثرية لدرب زبيدة التاريخي، شرق رفحاء، وهما من أهم معالم المواقع.

جدير بالذكر، أن «درب زبيدة» يمثل قيمة تاريخية بوصفه طريقًا للحجاج والتجارة في عصور الإسلام القديمة الممتد من مدينة الكوفة في العراق ، وصولاً إلى مكة المكرمة، وتنتشر على طوله العديد من المواقع والمنشآت الأثرية من الآبار والبرك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى