تقارير وتغطيات

كتارا تعقد ندوة حول قراءة في ديوان المسند

ضمن فعالية"كتاب وشخصية قطرية"

 

 

آداب نيوز-الدوحة – كتارا

نظمت دار كتارا للنشر يوم الاحد الموافق 17 ابريل، ندوة حولقراءة في ديوان عبد الله بن سعد المسند، وذلك في اطار سلسلة ندوات رمضانية اخذت عنوان:”كتاب وشخصية قطرية”، تتناول في كل مرة احد ابرز مؤلفات الدار، ضمن فعاليات الحي الثقافي الرمضانية.

استضافت الندوة، التي أدارها الإعلامي محمد الربيع، الكاتب والباحث محمد البلوشي، وحضرها عدد من الباحثين والمهتمين، كماحضرتها شيخة بنت حمد آل ثاني مديرة دار كتارا للنشر، وتناولت بالنقاش سيرة الشاعر عبد الله بن سعد المسند، واغراض شعره، وما يمتاز به عن سائر شعراء عصره.

وتحدث الباحث محمد البلوشي عن سيرة الشاعر عبد الله بن سعد المسند، رحمه الله، والذي ولد بمدينة الخورعام 1910 وتوفى عام 1976 في المستشفى الروماني بالقاهرة سنة 1976م حيث أوضح أن المسند من شعراء قطر الكبار لذلك اشتهر بلقب الشاعر، على غرار والده الشاعر المشهور سعد بن علي المسند المتوفى في سنة 1943 م، وقد نبغ الشاعر وهو في سن مبكرهفي نظم الشعر في معظم الاغراض والانواع وعلى معظم الالحان، ولم يترك بابا من الشعر ما طرقه إلا الرثاء رغم انه توفي والده وتوفي ابنه الوحيد، واخوه الوحيد ايضا.

واضاف ان الشاعر المسند نال قسطاً وافراً من العلم ، وساعده على ذلك ميله الفطري للعزلة والقراءة فقرأ واطلع على الآداب العربيه وغيرها من العلوم مما أثر على شعره المتنوع والمتسم بالسلاسهوالعذوبه ومتانة البناء وجزالة المعاني.

ومن ثم تطرق الباحث الى محتويات ديوان المسند والذي اشتمل على مجموعة متميزة من قصائده في المديح، والنصائح والحكم، والغزل، كما تضمن أيضا مساجلاته مع شعراء عصره، الى جانب الشيلات، والزهيريات، بالإضافة إلى بعض المقطوعات والمتفرقات.

وحول ديوان الشاعر افاد البلوشي بأن لجنة البحوث و الدراسات، بالحي الثقافيجمعت شتات الديوان على يد فريق من الباحثين وهم: “علي شبيب المناعي، علي عبد الله الفياض، محمد سعيد البلوشي، عبد العزيز أحمد المطاوعة، عيسى عبد الرحمن الملا ،وراجعه راشد سعد المهندي، وعبد العزيز رفعت وصورة الغلاف للفنانة هيفاء السادة، ومن ثم طبعته دار كتارا للنشر في العام 2017 ،مشيراً الى ان الديوان سبق وان طبعته وزارة الرياضة والثقافة في عدد من الاجزاء عام 1988 حيث اشرف على طباعة الجزئين الاولين الشاعر حمد محسن فرحان النعيمي، والجزء الثالث اشرف عليه جاسم صفر، وتبقى جزئانآخران حيث كان مقرراً طباعة الديوان في خمسة أجزاء، لذلك فان دار كتارا للنشر رأت جمع كل اعمال الشاعر في مجلد واحد، كما ان الأجزاء التي طبعت سابقاً من الديوان نفذت من الأسواق، وكان هذا سبباً قوياً لطبع هذا الديوان الذي وجد ترحيباً كبيراً من المثقفين ليس في قطر فحسب وانما في كل منطقة الخليج .

وفي ختام الندوة اقترح الباحث محمد البلوشي ان تقوم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتاراباطلاق جائزة شعرية تحمل اسم الشاعر عبد الله بن سعد المسند، نظراً لمكانة الشاعر الكبيرة سواء بين شعراء قطر او سائر الخليج العربي.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى