أدب نيوز -الدمام:
بدأت جمعية الثقافة والفنون في الدمام وبالتعاون مع ضاوي جاليري بالخبر بإستقبال صور الأعمال الفنية للمشاركة في المبادرة الفنية 30*30 لإقامة المعرض الفني الثالث بالمقاس الموحّد 30/30، وبمشاركة مفتوحة لفناني وفنانات السعودية، والمقرر اقامته في 20 نوفمبر 2020 في جاليري ضاوي بالخبر، حيث حددت اللجنة المنظمة تاريخ 25 اكتوبر اخر موعد لقبول صور الأعمال المشاركة عبر استمارة المعرض.
وذلك بهدف دمج فكرة الفن والاقتناء وخلق روح العمل الفني المبنية على العرض والمنافسة على القيمة والجمال وخلق صلة ترابط بين الفنان والمتلقي وفضاءات العرض من أجل اكتساب ثقافة بصرية واعية وعميقة.
حيث يهدف هذا النشاط إلى خلق حركة على مستوى العمل الثقافي المشترك والتشجيع على ثقافة الاقتناء والتعويد عليها من خلال إخراج فكرة المعارض الفنية من الأطر الاعتيادية المبنية فقط على العرض والمواكبة، بتحويل مسارها نحو فكرة الاقتناء بما تعنيه من قيم تحفيزية على تحقيق القيمة والجماليات. وبالتالي فإن مثل هذه الأنشطة قادرة على تحقيق تنويع وابتكار على مستوى التفاعل مع المتلقي والاقتراب منه بصريا وإدراك تفاعلاته الحسية مع العمل الفني، وهو ما عبّر عنه الأستاذ يوسف الحربي مدير جمعية والفنون بالدمام بقوله “إن هذه المبادرة هي خطوة ثالثة تأتي بعد خطوتين سابقة أردناها عادة حميدة قادرة على احتواء الفن التشكيلي الوطني واستيعاب المتلقي بصريا وتحفيز كل من الفنان والمتلقي على التوافق بصريا من خلال فكرة الاقتناء، نرجو أن يتضاعف عدد الفنانين المشاركين ويحقّق المعرض نسبة إقبال واعية وعميقة بالاقتناء بما يضمن تحقيق نهضة بصرية قادرة على تحفيز العمل الفني للاستمرار والعمل كما أن هذه المبادرة هي خطوة متجدّدة للعمل والتعاون مع جاليري ضاوي من أجل خلق تماس فكري بصري وفني مبني على تحقيق أطر عرض متنوّعة وتعاون ثقافي مبتكر.”
وهو ما أكّدته أيضا الفنانة مضاوي الباز مشرفة الجاليري التي أشادت بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام اعتبرت أن هذه المبادرة هي خطوة مهمة قادرة على نشر الثقافة البصرية الوطنية وخلق التعاون البناء خاصة وأن التشجيع على عرض الأعمال الفنية السعودية يحمل قيم وطنية وعلامات بصرية فيها من العمق الجمالي ما يستحق العرض والتحفيز على المتابعة وعلى الاقتناء خاصة وأن فكرة الفن هي فكرة الإنسان وأثره وهويته وانتمائه لذلك تحمل اللوحة ملامح وانعكاس تلك الخصوصيات التي تستحق أن تكون ذكرى وذاكرة عمقا وتفاعلا حسيا وذهنيا يستمر بالكثير من الدفع والفعل.