الأخبار الثقافية

تعرف على .. توصيات اجتماع وزراء الثقافة العرب في دورته الـ 21 أون لاين

انعقد الاجتماع الاستثنائي عن بعد للوزراء المسئولين عن الثقافة في الوطن العربي، والذي دعت لعقده المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الالكسو” لمناقشة تأثيرات أزمة فيروس كورونا المستجد على القطاع الثقافي في البلدان العربية، لمتابعة تنفيذ قرارات الدورة 21 للمؤتمر، والتي عقدت في القاهرة في أكتوبر 2018.

وذلك بحضور السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام ل جامعة الدول العربية، ارنستو ريناتو اوتون، المدير العام المساعد للثقافة باليونسكو، الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتورة حياة القرمازى، مدير إدارة الثقافة بالمنظمة، إرنستو ريناتو أتوان راميريز، المدير العام المساعد للثقافة في منظمة اليونيسكو، الخبير الدكتور محمد صالح القادري، ووزراء وممثلين عن الثقافة في عشرين دولة عربية هم مصر، الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، جيبوتي، السعودية، السودان، العراق، عمان، فلسطين، جمهورية القمر المتحدة، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، موريتانيا واليمن.

وانتهى بإعلان عدة توصيات هي:

أولاً: أهمّ الإجراءات الحينيّة التي اتّخذتها الدُّول العربيّة

لمُواجهة التّأثيرات المُباشرة لأزمة تفشّي فيروس – كوفيد 19، على القطاع الثقافي وخططها المستقبليّة لفترة ما بعد كورونا وتمثلت في:-

– دعوة الدول العربية إلى الإسراع في استكمال التحوّل الرّقمي وتوظيف الذّكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة لإنتاج المحتوى الثقافي ورقمنته ودعم الصناعات الثقافية والإبداعية.

– دعوة المنظّمة إلى تنظيم حملة لتجاوز حالة الرّكود التي لحقت بالفنّانين والمؤسّسات الثقافيّة نتيجة العزلة التي فرضتها أزمة كورونا بالتنسيق مع الدول العربية والمنظمات الدولية والإقليميّة ذات العلاقة.

– مراجعة القوانين والتشريعات العربية الخاصّة بالملكية الفكرية وحقوق المؤلف في ضوء تطورات التقنيات الرقمية الحديثة وتنوع استخداماتها ولمواجهة المخاطر والتحديات المترتبة على ترويج الصناعات الثقافية وعلى المبادرات التجارية للمنتجات الثقافية.

– الأخذ بعين الاعتبار المستجدّات الرّاهنة واستشراف التحدّيات القادمة ما بعد كرونا في مراجعة الخطّة الشّاملة للثقافة العربية التي دعت الدورة الحادية والعشرون لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي (القاهرة، 2018) إلى تحديثها وتطويرها.

ثانيا: آليات وضع إستراتيجية عربية مُوحدة

وذلك لمجابهة صُعوبات مرحلة ما بعد كورونا لتكون الثقافة جزءاً رئيسياً من الحل وتمثلت في:-

– دعوة المنظمة إلى فتح منبر افتراضي لتمكين المُفكرين العرب من الإدلاء بآرائهم واقتراحاتهم ومُلاحظاتهم بشأن تشخيص احتياجات القطاع الثقافي وسبل النهوض به في مرحلة ما بعد كورونا.

– دعوة الدول العربية إلى تمويل إنجاز دراسة تقييمية لمستوى الإنتاج الثقافي الرقمي بإشراف المنظمة وتقديم تصور برنامج تنفيذي متكامل يمتد على سنوات 2020-2023 من أجل تطوير مشاريع رقمنة المحتوى الثقافي في البلدان العربية وعرض التصور على الدورة القادمة للمؤتمر (2021).

– تفعيل خطة العمل للنهوض بالتصنيع الثقافي في الوطن العربي وإنشاء سوق ثقافية عربية مشتركة التي أقرها مؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي في دورته الثانية عشرة المنعقدة في الرياض يومي 21 و22 نوفمبر 2000، وتشجيع تحويل الأنشطة الثقافية ومستلزماتها إلى محتويات رقميّة.

ثالثا: العواصم العربية للثقافة

– التأكيد على قرار الدورة الحادية والعشرين للوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي (القاهرة، 2018) بخصوص استمرارية مشروع العواصم الثقافية العربية، وتعديل التسمية لتصبح “العواصم العربية للثقافة”.

– الاستئناس بمبادئ العقد العربي للحقّ الثقافي (2018-2027) في بلورة مشروعات العاصمة العربية للثقافة، ومُوافاة المنظمة بتقارير عن الأنشطة التي تم تنظيمها، ليتسنى في ضوء ذلك إنجاز دراسة تقييمية لهذه التجربة وآفاق تطويرها.

– تأجيل تظاهرة بيت لحم عاصمة عربية للثقافة إلى سنة 2021، على أن ينعكس هذا التأجيل بتأخير مواعيد الاحتفاء بسنة واحدة بالنسبة لبقية العواصم، وتوأمة العاصمة مع القدس عاصمة دائمة للثقافة.

دعوة الدول العربية إلى الإسراع في استكمال التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة لإنتاج المحتوى الثقافي ورقمنته ودعم الصناعات الثقافية والإبداعية.

– دعوة المنظمة إلى تنظيم حملة لتجاوز حالة الركود التي لحقت بالفنانين والمؤسسات الثقافية نتيجة العزلة التي فرضتها أزمة كورونا بالتنسيق مع الدول العربية والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة.

– مراجعة القوانين والتشريعات العربية الخاصة بالملكية الفكرية وحقوق المؤلف في ضوء تطورات التقنيات الرقمية الحديثة وتنوع استخداماتها ولمواجهة المخاطر والتحديات المترتبة على ترويج الصناعات الثقافية وعلى المبادرات التجارية للمنتجات الثقافية.

– الأخذ بعين الاعتبار المستجدات الراهنة واستشراف التحديات القادمة ما بعد كورونا في مراجعة الخطة الشاملة للثقافة العربية التي دعت الدورة الحادية والعشرون لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي (القاهرة، 2018) إلى تحديثها وتطويرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى