أخبار المؤلفين والكتابالأخبار الثقافية

قصة تنمر ومحبة وسلام في .. “علمتني أنا” كتاب حديث لـ أحمد فلمبان

الفلمبان: "علمتني أنا" يحكي عن الإنسانية و التآلف بين البشر ومحاربة العنصرية بينهم

صدر عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، كتاب حديث بعنوان “علمتني أنا”، للكاتب أحمد حسين فلمبان.

برزت فكرة هذا الكتاب الواقع في 184 صفحة، نتيجة لتعرض الكاتب “للتنمر” والاستهزاء منذ طفولته بسبب لقب عائلته “فلمبان”، والذي تعود جذوره وأصوله إلى جمهورية إندونيسيا الإسلامية، ومازال هذا التنمر مستمراً حتى يومنا هذا، بالرغم من تقدمه في العمر.

كما يضم الكتاب مجموعة من القصص المسلية لعدد الرحلات التي قام بها الكاتب لعدد من الدول، وما عاشه من لقاءات ودية وجميلة.

ويوضح الكتاب أن المقصد من كلمة “أنا” هو الأنا الذاتية أو الداخلية، والتي عادة ما تكون مختبئة في اللاوعي أو في العقل الباطن.

ومن هذا المنطلق يقول الكاتب “أحمد فلمبان”: هذه “الأنا الذاتية”، علمتني وعلمت روحي أشياء كثيرة كنت أنظر لها منذ طفولتي بمنظور كبير حتى كبرت، ورأيت الحياة مِن أوجه عديدة ومن أرواح مختلفة، ولنقل من ثقافات متعددة.

يوضح “فلمبان”، أن “علمتني أنا” هو كتاب أتركه للبشر وللإنسانية كأعظم إرث أتركه خلفي إذا ما غادرت هذه الحياة يوماً من الأيام، لعل ذلك اليوم أو ذلك العام أو ربما تلك المرحلة أن تأتي وتعيش فيها البشرية أسعد أيام السلام والحب والمؤاخاة فيما بينهم، وأن يختفي ذلك الشر المظلم وتختفي معه جميع الحروب والمعارك ضد الإنسانية، وأن تزول أيضاً تلك الصور البشعة والملطخة بالدماء التي تملأ قنوات الأخبار وأن نكون جميعاً متعايشين ومتسامحين مع الأخر.

ويضيف “في ظل عالم متأزم ومليء بالصراعات والتناحر والفتن المخيفة والقاتلة التي تعيشها الكرة الأرضية في هذه الفترة بين أطياف البشر الذين يعيشون عليها، برزت في عقلي فكرة مدهشة حول إيجاد نص فريد من نوعه يحكي عن الإنسانية والتآخي وكذلك التآلف بين البشر ومحاربة العنصرية فيما بينهم”.

وأختتم حديثه قائلاً: “أصدر هذا الكتاب من أجل التسامح، التعايش، المحبة، السلام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى