الأخبار الثقافية

مجلس الطفل بالفجيرة يختتم مبادرة “قوافل السعادة”

تحت شعار "شكراً خط دفاعنا الأول":

 

أدب نيوز – الإمارات، الفجيرة:

 اختتم مجلس الطفل التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس الثلاثاء في مقره بالفجيرة، مبادرته المجتمعية “قوافل السعادة” التي انطلقت في الأول من أغسطس الفائت، تحت شعار “شكراً خط دفاعنا الأول”، وذلك بحضور هدى الدهماني نائب رئيس الجمعية، وموزة اليماحي مديرة مجلس الطفل، وعدد من ممثلي الجهات الداعمة للمبادرة.

وجاءت فكرة المبادرة من أعضاء مجلس الطفل، سفراء السعادة: محمد وعهد وعامر سعيد اليليلي، وفايزة وعبدالله جاسم البوسميط، بهدف تقديم الشكر والعرفان إلى خط الدفاع الأول وأسرهم، على الجهود التي يبذلونها في مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19.

وقالت موزة اليماحي مديرة مجلس الطفل: “إن مبادرة “قوافل السعادة”، تضمنت توزيع الهدايا والدروع التذكارية، تعبيراً عن امتنانا واعترافنا بجهود كل الفرق والكوادر والعاملين في خط الدفاع الأول الذين يواصلون مجهوداتهم على مدار الساعة، في ظل الظروف والتحديات، التي يعيشها العالم حالياً جراء تفشي فيروس “كورونا” المستجد”. مشيرةً أن المبادرة حققت أهدافها بنجاح كبير من خلال تعاون عدد من الجهات الحكومية والخاصة، مثل، منطقة الفجيرة الطبية، والإدارة العامة للدفاع المدني في إمارتي الفجيرة والشارقة، وشركة “فراولة وكرز” للعصائر.

بدورهم عبر أعضاء المبادرة عن سعادتهم بالنجاح اللافت الذي حققته  المبادرة، موجهين الشكر إلى كافة الجهات والشخصيات التي أسهمت في نجاح فعالياتها. حيث قالت الطفلة عهد سعيد اليليلي “إن مبادرة “قوافل السعادة” أقل ما يمكن تقديمه لخط دفاعنا الأول وأسرهم نظير جهودهم المبذولة من أجل صحتنا وسلامتنا، وتقديراً للتضحيات التي يقدمونها لحماية المجتمع بكافة فئاته وشرائحه”، مشيرةً إلى أن المبادرة تم توجيهها أيضاً لأسر العاملين في خط الدفاع الأول، بهدف إدخال السعادة والسرور إلى قلوبهم

ومن جهته، أوضح الطفل عبدالله جاسم البوسميط أن المبادرة انطلقت من إمارة الفجيرة عبر تكريم مركز المدينة الطبي والإدارة العامة للدفاع المدني وصولاً إلى إمارة الشارقة ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني وغيرها من الجهات المستهدفة، لافتاً إلى مشاعر السعادة والترحيب التي أظهرتها الجهات المكرمة  والتي أشادت بفكرة المبادرة كونها تُعنى بشريحة مهمة في المجتمع “تسهر لكي ننام نحن  بأمان  وتعتب  من أجل راحتنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى