إبداعات

إذا دعتك نفسك إلى معصية حاورها حواراً لطيفاً

بقلم- محمد بن أحمد الفيفي:

أفكلما اشتهيت اشتريت؟ فمتى تتعلم الصبر؟
أفكلما خلوت عصيت؟ فمتى تتعلم التقوى؟
أفكلما تعبت استرحت؟ فمتى تتعلم المقاومة؟
أفكلما يسر لك تماديت؟ فمتى تبدأ التوبة؟

‏تأتي المعصية !!!
فيرحل معها القرآن الكريم، وقيام الليل، ويلحق بهما الذكر .. ثم تذهب الطمأنينة .. ويأتي عسر الحال، وقلة البركة في الوقت والمال.
تذكر أن ‏أصعب الحرام : “أوَّله” .. ثم يسهل .. ثم يُستساغ .. ثم يُؤْلف .. ثم يحلو .. ثم يُطبع على القلب .. ثم يبحث القلب عن حرام آخر ..

قال أحد الصالحين : “إذا دعتك نفسك إلى معصية فحاورها حواراً لطيفا”ً بهذه الآية :

﴿ قل أذلك خيرٌ أم جنّة الخُلد التي وُعِد المتقون ﴾

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى