أبرز المرشحين لجائزة نوبل للآداب .. “آنا كارسون” الأكثر توقعاً وإختفاء المؤلفين العرب
ساعات قليلة وسيعلن عن جائزتين نوبل للآداب، إحدهما مؤجلة من العام الماضي، والأخري تخص الفائز لعام 2019.
اشتدت المراهنات السنوية وتعددت التوقعات للأسماء ذات الحظوظ الأعلى للفوز بإحدى الجائزتين، وفى معظم هذه الترشيحات جاءت الشاعرة الكندية “آنا كارسون” على رأس القائمة.
تصدرت الشاعرة الكندية “آنا كارسون” المركز الأول لهذا العام، ويليها الكاتب “جورج ر. مارتين “، وجاء ذلك حسب الموقع البريطاني ” Nicer Odds”.
كما جاءت “آنا كارسون” في مقدمة قائمة مراهنات مكتب “نيسراودز”، ويليها الروائية “ماريس كوندى”، ثم الكاتبة الصينية “تسان شيوى”، ويعقبها اليابانى الشهير “هوراكى موراكامى”، ومن بعده الروسية “لودميلا أوليتسكايا”، وأخيراً الكينى “نجوجى وأثيونجو”، وجاء ذلك وسط غياب المؤلفين والأدباء العرب.
وفي هذا الصدد فإن “آنا كارسون” هي واحدة من أبرز الأسماء الأدبية المعاصرة، وأستاذة للأدب الكلاسيكي في عدة جامعات، هذا إلي جانب كونها باحثة، ومترجمة، وشاعرة، وناقدة أدبية، وعضوة فى الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
وتعد “كارسون” متخصصة في اللغة اللاتينية واليونانية، وذو علم بعالم الأدب اللاتيني –اليوناني، وأغلب الحركات الطليعية في القرن العشرين، ومن حيث هذا التزاوج الثقافي، تولد قصائدها الأكثر أصالة.
وتكتشف “كارسون” عبر دراسة الشعر الكلاسيكي اليوناني الأكثر بدائية، دوافع واحدة من أرهف المشاعر الإنسانية وهي الرغبة والإثارة الجنسية الصارخة والنص الأدبي المرتبط بهما، وعلاقتهما بالخيال العاطفي، في كتابها “إيروس. شاعرية الرغبة”.
كتاب سيرة ذاتية لـ الأحمر
رواية شعرية ترجمة الكاتب والشاعر الليبي “مأمون الزائدي”، وهي رواية شعرية صدرت عام 1998 عن أسطورة جيريون، وهو العمل العاشر من أعمال البطل الأسطورى “هرقل”، وبنيت على ما بقي من أعمال الشاعر الغنائي الإغريقي “سيستيكورس” الذي أورد هذه المأثرة البطولية في قصيدته “نشوء جيريون”.
ويضم الكتاب ترجمة “كارسون” لبعض قطع قصائد “سيستيكورس”، وبعض المناقشات عنه وعن أسطورة “جيريون”، بما فيها مقابلة خيالية مع “سيسيكورس”، تتضمن إشارة ضمنية إلى “جيرترود شتاين”.
والجدير بالذكر أن “السيرة الذاتية الأحمر لقت ترحيباً حاراً من قبل المؤلفين والنقاد، وظهرت في قصة الغلاف بمجلة نيويورك تايمز.
قصيدة مدينة الحوارى
جاءت هذه القصيدة من ترجمة ماجد الحيدر، وكانت كلماتها كالأتي:
بعد موتك غدت الأيام كلها عاصفة
وصار كل يوم
ينتصب أمامنا كجدار
ومضينا ننفجر بالصياح
وننظر شزرا
فى وجه بعضنا البعض
على امتدادر الطريق
عقيما كان ذلك
فالمسافات ما بيننا
غدت صلبة قاسية
بلى كانت فارغة، لكنها
صلبة قاسية
وسوداء موجعة
كفجوات بين أسنان عجوز
كنت تعرفها من زمان
أيام كانت حسناء
يشع من عروقها الصبا
كنار فى بهو قصر
والأن شاركنا برأيك من خلال التعليقات لمن تتوقع الفوز بجائزة نوبل للآداب لعامي 2018 و 2019؟