“عودة زلاتيا”.. لغز جديد في سلسلة زلاتيا البوليسية
يصدر حديثاً عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، رواية “عودة زلاتيا” وهي الجزء الثاني من سلسلة زلاتيا البوليسية، للكاتب أحمد الحمد.
تأتي الرواية الواقعة في 370 صفحة، استكمالاً للأحداث التي انتهى عليها الجزء الأول, حيث تتواكب مؤشرات ظهور الفتاة صاحبة المذكرات من جديد مع العديد من الجرائم التي تمتد صراعاتها إلى ويلز, وستعود بنا الذاكرة إلى تفاصيل كثيرة جدا كانت مبهمة في الجزء الأول, وذلك ما سيغير حياة صوفيا وألفريد إلى منعطفاتٍ خطيرة للغاية.
ويشير الكتاب إلي أن الأحداث بدأت تزداد سوءاً مع تفاقم الصراع، ومع ظهور الوجه الآخر لزلاتيا سيكون من الطبيعي أن نتوقع الأسوأ، لكن كل تلك الألغاز المشتعلة حول منظمة ليثورد بشتى أطرافها لن تكون إلا شرارة من تلك العودة المريبة.
والجدير بالذكر أن أحداث الجزء الأول “أسرار زلاتيا”، تدور حول احدى اطفال الشوارع التي تعيش متشردة حتى يحالفها الحظ بالانضمام لاحدى دور الرعاية، لتفاجأ بعد خروجها من الملجأ باتهامها بجريمة غامضة.
ومن هنا تبدأ الأحداث ذروتها حين تنكشف أمامها مجموعة من الاسرار التي ترشدها عن حياتها الماضية، وارتباطها بكل ما سيحدث معها من حوادث مريبة، تجري احداث الرواية وسط هالة عاطفية جياشة تصادف البطلة سعيا خلف حلمها الذي يخفق قلبها لتحقيقه وسط كمية من المخاطر.
والأن شاركنا برأيك من خلال التعليقات هل تعتقد أن عودة زلاتيا كذب أم حقيقة؟