ثلاثون عام من أحداث بغداد وبريطانيا .. في “فوضى الذاكرة”
صدر عن دار سما للنشر والتوزيع، رواية حديثة تحت عنوان “فوضى الذاكرة”، للكاتبة لبنى الحديثي.
تدور أحداث الرواية بين بغداد وبريطانيا على مدار ثلاثين عاماً، في الحقبة الزمنية ما بين عام 1979 و 2008، لتأخذك من خلال فصولها إلي رحلة فوضوية في شوارع “بغداد” الرطبة، المعتقة برائحة المطر، وأشجار النارنج، وأزهار الرازقي، الشناشيل، النوم على الأسطح بالرغم من هجمات الناموس ليلاً والذباب صباحاً.
سنعيش خلال “فوضى الذاكرة”، الرخاء وآلام الحروب، سنزور الأهل، الأحباب والأصدقاء، لتكتشف في نهاية الرحلة أن الأحياء هم من يسكنون المقابر، أما الأموات فهم خارجها.
بطلة الرواية هي الطفلة “إينانا”، أبنة الخمس أعوام، لأب عراقي وأم بريطانية، والتي عادت إلينا من عالم لم يكن من الأساس، يا ترى ما اللغز وراءها ؟، وما هو أصل الحكاية ؟، هذا ما ستكتشفونه خلال “فوضى الذاكرة”.
وجاء على غلاف الرواية: “ذاك الحب حررنى يومًا من خوفى، كنت أخشى حال الحب التى تجعله أشبه بالمورفين الذى لا يهدئ آلامى سواه، تلك القاعدة التى تبنيتها يومًا بغبائى أوصلتنى إلى مرحلة الطعن فى كل شئ حتى فى مبادئى، حاولت أن أمنع نفسى، لكن كل شئ بدا مع ذلك الحب ضبابيا ومشوشا، قد كان حبًا عظيمًا لكن وجعه كان أعظم.