صدر حديثًا رواية “ملك التنشين”، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، للدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التعليم الأسبق.
تقع الرواية فى 234 صفحة، وتدور أحداثها حول “غريب” ملك التنشين والتهديف ابن عصره والنموذج الذي نصادفه فى مجتمعنا والمجتمعات المشابهة لنا، منحه الله ذكاء وموهبة ودأبا على العمل والاجتهاد، لكنه لم يكف عن اصطياد الفرص الطائرة للصعود فى السلم الاجتماعى، مستغلا المناطق الرمادية التى يختلط فيها الخير بالشر والمصلحة العامة بالمصالح الخاصة، أحداث الرواية تجرى منذ ثلاثين سنة.
والجدير بالذكر الكاتب صدر له روايتين سابقتين: الأولى تحت عنوان “فتاة هايدلبرج الأمريكية”، وتعالج أحداث 11 سبتمبر 2011 وانعكاساتها على المبعوثين العرب فى الخارج، فى إطار تمتزج فيه حبكة الجاسوسية بالرومانسية فى مدينة هى مهد الحركة الرومانسية فى العالم.
وجاءت الرواية الثانية بعنوان “لقاء فى واحة الحنين”، لتتناول مسيرة مثيرة لثمانية شخصيات مصرية تمثل ألوان الطيف السياسى، عاصرت الحركة الطلابية فى يناير عام 1972، وعايشت تحولات مصر على مدار أربعين سنة.
