مكتبة الإسكندرية .. تُصدر العدد الأول من نافذتها الإعلامية
كتبت-هالة ياقوت
صدر عن قطاع الإعلام والاتصال بمكتبة الإسكندرية العدد الأول من “النافذة الإعلامية”، يناير 2020، وهي نشرة إعلامية تهدف إلى التعريف بأهم أنشطة مكتبة الإسكندرية ومشروعاها خلال العام الماضي.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، في الرسالة التي وجهها من خلال النافذة الإعلامية، أن المكتبة “تحرص على أن تكون مؤسسة مصرية وطنية، وفي ذات الوقت لا تفقد طابعها الدولي، ومكانتها العالمية، لذلك جاء التوازن بين الأنشطة المحلية والأنشطة الأجنبية، تأكيدًا لهذا المعنى الذي التزمنا به، وحرصنا عليه”.
وتتضمن النشرة مجموعة من الملفات الرئيسية التي تبرز أهم المحاور التي ركزت عليها مكتبة الإسكندرية في أنشطتها ومبادراتها خلال عام 2019، أولها “الملف الإفريقي” الذي يعكس تفاعل المكتبة مع اتجاه الدولة المصرية لتفعيل العلاقات مع قارة إفريقيا، من خلال إطلاق مبادرات جديدة أو تطوير برامج قائمة بالفعل.
وحرصت النافذة الإعلامية على توثيق مبادرات المكتبة في دعم الفنون والثقافات الفرنكوفونية بشكل خاص، حيث احتفلت المكتبة هذا العام باليوم العالمي للفرنكوفونية، ومرور 150 عامًا على افتتاح قناة السويس، إلى جانب ندوات “مركز الطهطاوي للتنوير” التي تسلط الضوء على إسهامات رواد التنوير في مصر.
وتلقي النشرة الإعلامية الضوء على دور مكتبة الإسكندرية الدولي، وسعيها لأن تكون مركزًا يدعم التعاون والتفاعل مع الشعوب والحضارات المختلفة. وقد شهد عام 2019 تعاونًا وثيقًا بين المكتبة ودول حوض البحر المتوسط، خاصة دولتي قبرص واليونان.
وكان لمكتبة الإسكندرية هذا العام مشاركات متميزة في المحافل الثقافية الدولية، أبرزها المشاركة في أنشطة الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا)، سواء خلال مؤتمر الاتحاد الدولي الذي عقد في أثينا في أغسطس 2019، أو المؤتمرات وورش العمل التي نظمتها المكتبة في مقرها بالتعاون الإفلا.
واستمرارًا لجهود مكتبة الإسكندرية في دعم المؤسسات الثقافية والتعليمية في مصر، والتعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات العربية والأجنبية، توثق النافذة الإعلامية عددًا من الشراكات التي نفذتها المكتبة هذا العام مع الجهات المختلفة.
كما تسلط النافذة الإعلامية الضوء على الخدمات التي تقدمها المكتبة للباحثين والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروعاتها الرقمية، وتفاعلها مع الساحة الثقافية السكندرية، وأهم معارضها الفنية والثقافية، وأحدث إصداراتها.