أخبار المؤلفين والكتابالأخبار الثقافية

ريم القحطاني لـ “الأدب نيوز”:

"ولكن ليطمئن قلبي" كتاب يحمل رسائل إطمئنان للقراء لتجاوز أزمات الحياة

  • الكتاب هو مجموعة حكم ومواعظ ونصح وإرشاد تخاطب كافة المراحل العمرية

  • الكتاب هدفه ترسيخ السلام النفسي ليشعر القارئ حين يحمل الكتاب بين يديه بأن أحدهم “يطبطب” عليه

  • قريباً سأصدر الجزء الثاني لـ “ولكن ليطمئن قلبي” .. وهو عبارة عن مجموعة قصص قصيرة في مجال التنمية البشرية

إذا نظرت إلى وجهها البشوش، وترحيبها واستقبالها الرائع للقراء، ستعلم أن كتابها “ولكن ليطمئن قلبي” هو جزء لا يتجزأ من شخصيتها، فهي شخصية مثقفة و محبة للجميع، ورغم أن مجال حياتها العلمية بعيد تماماً عن الأدب لكونها حاصلة على بكالريوس وماجستير في الاقتصاد، إلا أنها تهوى الأدب وتمارسه شغفاً منذ الصغر، حيث بدأت رحلتها الأدبية وهي في الـ 17 من عمرها حتى قررت نشر كتابها الأول “ولكن ليطمئن قلبي” العام الماضي، أنها الكاتبة السعودية “ريم القحطاني”..

والتى بدأت حديثها معنا قائلة : الكتاب عبارة عن مجموعة حكم ومواعظ، نصح وإرشاد، تخاطب كافة المراحل العمرية، فهو يطرح من كل بستان زهرة حيث يتناول العديد من الموضوعات منها: قيمة العمل والمدير النجاح، الاقتصاد، العلاقات منها العلاقات الأسرية، والأداب العامة، ويحمل كل نص مناقشاً موضوع مختلف رسائل إطمئنان للقراء لتجاوز العقبات التي تواجهم في مشاكل الحياة المختلفة، وذلك من خلال عدد قليل من الصفحات حتى لا يمل القارئ.

ريم القحطاني تهدي كتابها لأحد القراء

وتضيف “ريم”  هذا الكتاب هدفه ترسيخ السلام النفسي في نفوس القراء، حتى يشعر القارئ حين يحمل الكتاب بين يديه بأن أحدهم “يطبطب” عليه، وكان هذا سبباً لاختيار “ولكن ليطمئن قلبي” عنواناً للكتاب.

وأشادت “الكاتبة” بأجواء معرض القاهرة الدولي للكتاب، قائلة: كرنفال وعرس ثقافي رائع، رغم الزحام الشديد إلا إنه يتميز بالتنظيم الممتاز والأجواء المبهجة والممتعة، متابعة كنت أحلم بزيارة معرض القاهرة منذ الصغر لما يميزه من إصادرات هادفة في مجال أدب الطفل وغيره من المجالات، وعندما أصدرت كتابي الأول أتخذت قراراً بزيارته ومشاركة القراء بفرحة التوقيع على الكتاب.

واكملت حفلات التوقيع تكسبني الشعور بسعادة عارمة، واتخذ ملاحظات القراء على محمل الجد وساستثمرها في إصداراتي القادمة لتكون في أفضل صورة، وروت لنا حوار دار بينها وبين طفلة في إحدى المعارض قائلة: في يوم سمعت طفلة تسأل لماذا وضعت صورة بجعة على غلاف الكتاب؟، فقلت لها لأن البجعة في مجال علم النفس ترمز إلى السلام النفسي، ففرحت الطفلة كثيرا والتقطنا صورة تذكارية معاً.

ولفتت “القحطاني” إلى أنها ستصدر قريباً الجزء الثاني لـ “ولكن ليطمئن قلبي”، وهو عبارة عن مجموعة قصص قصيرة في مجال التنمية البشرية.

وبإبتسامة رقيقة أنهت حديثها قائلة: أتوجه بالشكر للمملكة العربية السعودية لإهتمامها بالثقافة والأدب، ووزارة الثقافة المصرية على تنظيمها هذا العرس الثقافي الرائع الذي جمع الأدباء والمثقفين من كافة أنحاء العالم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى