السياسة والدين فى المغرب.. جدلية السلطان والفرقان .. كتاب حديث لـ “حسن أوريد”
صدر عن المركز الثقافى العربى، كتاب حديث بعنوان “السياسة والدين فى المغرب.. جدلية السلطان والفرقان”، للكاتب والروائى المغربى حسن أوريد.
ويقول الكتاب: “يظل العامل الدينى فى العالم العربي، بَلْه فى العالم الإسلامى التعبير عن أعراض حداثة غير مستوعَبه، أو أعراض عسر هضم. يتم التحايل على هذا الوضع من خلال مغازلة الأنا الجمعي، ولكن الأمر يفضى إلى طريقٍ مسدودٍ. هذا المأزق هو ما قد يعبد الطريق إلى الحداثة السياسية. لن يتم ذلك عن طريق استعارة الحداثة الغربية أو استنساخها، ولكن بالجواب عن تحد داخلي. وتبدو حالة المغرب مفيدة”.
جدير بالذكر، أن حسن أوريد هو كاتب وأديب من المغرب، حائز على جائزة بوشكين للآداب لعام 2015 من اتحاد كتّاب روسيا، من أعماله الأدبية: رواء مكة، رباط المتنبي، ربيع قرطبة، الموريسكي، سيرة حمار، أفول الغرب.
تم تعيينه فى يوليو 1999 كأول “ناطق رسمى باسم القصر الملكي”، وهو المنصب الذى ظل يشغله حتى شهر يونيو 2005، و يرأس مركزا للدراسات والأبحاث أسسه بنفسه و اسماه “مركز طارق بن زياد”.
ويعمل “أوريد” حاليا أستاذاً جامعياً للعلوم السياسية بالرباط، كما يتولى مهمة مستشار علمى بمجلة زمان المغربية المتخصصة فى التاريخ، وبها ينشر مقالات متخصصة وعموداً صحفياً شهرياً بالنسختين الفرنسية والعربية.
