“زوربا اليوناني” .. الرواية التي ترجمت لـ 40 لغة وتحولت لفيلم لـ “نيكوس”
“زوربا اليوناني” هي رواية للكاتب العالمي “نيكوس كازانتزاكيس”، تدور أحداثها حول قصة رجل مثقف يدعى “باسيل”، غارق في الكتب يلتقي مصادفة برجل أميّ مدرسته الوحيدة هي الحياة وتجاربه فيها، وسرعان ما تنشأ صداقة بين الرجلين ويتعلم فيها المثقف “باسيل” الذي ورث مالا من أبيه الكثير من “زوربا” عن الحياة وحبها وفن عيشها.
وفي هذا الصدد أنتجت هوليوود فيلماً مقتسبا من الرواية يحمل نفس العنوان وقام ببطولته الممثل “أنتوني كوين” وحقق الفيلم شهرة كبيرة.
يُعتبر الكاتب اليوناني “نيكوس كازانتزاكيس” من أبرز الكتُاب والشعراء والفلاسفة في القرن الـ 20، ألّف العديد من الأعمال في مكتبة الأدب العالمي، تضمنت: مقالات، روايات، أشعار، كتب، أسفار، تراجيديات، بالإضافة إلى بعض الترجمات، وتُرجمت كتبه إلى من 40 لغة.
فهو كاتب وفيلسوف يوناني، ولد عام 1883، رحل عن عالمنا عام 1957، اشتهر بروايته “زوربا اليوناني” التي تعتبر أعظم ما أبدع، اشتهر عالمياً بعد عام 1964 حيث أنتج فيلم “زوربا اليوناني” للمخرج “مايكل كاكويانيس” والمأخوذ عن روايته، وتجددت شهرته عام 1988 حيث أنتج فيلم “الإغواء الأخر للمسيح” للمخرج مارتن سكورسيس وهو مأخوذ عن رواية لكازنتزاكيس أيضاً.
يذكر أن، “زوربا” هي شخصية حقيقية قابلها “نيكوس” في إحدى أسفاره، و أعجب به أعجاباً شديداً، فكتب رواية باسمه، الملفت في رواية “زوربا” هو قدرة “نيكوس” على وصف شخصية زوربا بشكل مطوّل ومفصّل وعميق، حتى انك تشعر لوهلة أن زوربا هو الشخص الأعظم في هذا الكون.
حيث كان يتميز “زوربا” بحبه الحياة بكل أشكالها، لا يذكر الحزن، بل كان يذكر الفرح دائما سواء في لحظات حزنه الشديد، أو سعادته الشديدة، يرقص رقصته المشهورة “رقصة زوربا”، وفيهايقفز إلى الأعلى لأمتار ويستغل كل ما هو حوله من بشر أو أدوات وجمادات.