استخدام وسائل الإعلام الجديد لتعزيز الصحة في .. الثروة الأولى لـ “صلاح الخضير”
صدر حديثاً عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، كتاب بعنوان “الثروة الأولى .. استخدام وسائل الإعلام الجديد لتعزيز الصحة”، للكاتب علي صلاح الخضير.
يقول الكتاب الواقع في 178 صفحة، “إن الإعلام الجديد وتطوراته أثر على الواقع الصحي في التثقيف والعلاج، ولا يخفى على الجميع من مستخدمي هذه الوسائل من ظهور العديد من التطبيقات الإلكترونية على الأجهزة الذكية أو حتى على منصات الإعلام الجديد المختلفة، لذلك علينا كممارسين صحيين في شتى مجالات وقطاعات الصحة أن نتقن المهارات المتعددة لنطور أنفسنا ونفيد مؤسساتنا ومرضانا ومجتمعاتنا”.
ويضيف: إن من مسئولياتنا حالياً ومستقبلاً توجيه الراغبين في التثقيف الصحي والتعلم الطبي للمصادر والمعلومات الصحيحة المتوفرة على الإنترنت وخصوصاً على منصات الإعلام الجديد.
ويشير “الثروة الأولى” أنه خلال الـ 15 عام الماضية ظهر الإعلام الجديد على السطح، هذا التطور أتاح ليس فقط للمؤسسات الإعلامية أو الصحية وإنما تعدى ذلك إلى الأفراد والمهتمين بالإنتاج المعرفي في الموضوعات العلمية التخصصية في شتى المجالات المختلفة.
ويوضح أن هذا الاستحداث دعا لوجود إنتاجات عالية الدقة واحترافية التنفيذ من جانب، ومن جانب أخر وجدت وللأسف بعض المنشورات في منصات الإعلام الجديد تحديداً ضعيفة المستوى وركيكة المحتوى.
ففي جنبات هذا الكتاب رُصدت أبرز الوسائل التي من المفترض أن يتبعها الممارسون الصحيون للتفاعل على هذه المنصات ذاكراً سبلاً وطرقاً في تفعيل التثقيف الصحي من خلالها حفاظاً وتعزيزاً لصحة مجتمعاتنا العربية الشغوف على مختلف وسائل الإعلام الجديد.
جدير بالذكر، أن علي صلاح الخضير هو كاتب وروائي، صدر له من قبل كتاب “لننقذ به روحاً .. خطوات لإحترافية العمل التطوعي الصحي”، عام 2018، عن مركز الأدب العربي، وفيه حاول جمع خبراته وتجاربه في العمل التطوعي عموماً والطبي خصوصاً من خلال عدة مناصب تولاها في عدد من المناسبات والفعاليات.
ناقش في الكتاب من خلال أبوابه الثلاثة، فترة التأسيس للفعالية التطوعية وما يليها من إعداد وتنتهي بالتنفيذ، ليكون دليلاً لجميع الراغبين في نشر ثقافة العمل التطوعي وتنفيذه في المملكة العربية السعودية والوطن العربي.