في يومها العالمي .. أشهر كتابات نسائية حصلت على جوائز أدبية مرموقة
يحتفل العالم باليوم العالمى للمرأة في اليوم الثامن من شهر مارس كل عام، ولذا سوف نلقى الضوء على الكتابات النسائية التي قدمت روايات هامة واستطاعت من خلالها أن تنال جوائز أدبية مرموقة منها جائزة بوليتزر التى تنظمها الولايات المتحدة الأمريكية، وفيما يلى نرصد أبرز 5 كتبتها نساء تحمل مواضيع للفكاهة والعواطف الإنسانية والشخصيات المحببة وبعض أهم مواضيع المجتمع الحزن والتحامل والمكانة الاقتصادية.
رواية “عصر البراءة” 1912
هي الرواية الـ 12 بقلم إديث وارتون، نشرت في البداية في أربعة أجزاء في مجلة بيكتوريال ريفيو عام 1920، ما يجعلها أول رواية مكتوبة بقلم امرأة تفوز بجائزة بوليتزر للرواية، تدور أحداث القصة في مجتمع الطبقة الراقية في مدينة نيويورك في سبعينات القرن التاسع عشر.
رواية “واحد منا” 1923
منحت جائزة بوليتزر للفنون عام 1923 رواية واحد منا التي صدرت عام 1922 للكاتبة الأمريكية ويلا كاثر، التي تدور أحداثها أثناء الحرب العالمية الأولى، كما أنها قدمت نظرة ثاقبة على جمال الطبيعة بطرق تترك المؤلفين آخرين يقفون فيها.
رواية “قتل طائر بريئا” 1961
كتبت بقلم “هاربر لى”، نشرت عام 1960، وأصبحت من ضمن الكلاسيكية الحديثة للأدب الأمريكي، تستند الرواية إلى المؤامرة والشخصيات بشكل فضفاض على ملاحظات عن عائلتها وجيرانها وحدث حدث بالقرب من مسقط رأسها مونروفيل.
رواية اللون الأرجوانى
تتناول رواية اللون الارجوانى لـ “آليس ووكر”، العنصرية في الولايات المتحدة وتوثق روائياً تأثيرها على النساء وتتخذ من قصة سيلي معبراً إلى ذلك جراء الاضطهاد الذي تتعرض إليه، والذي سرعان ما يصير إلى مآسٍ تنزل بها على أيدي الرجال، سواء جراء اغتصاب زوج أمها لها، أو تحويلها إلى خادمة مضطهدة على يدي زوجها.
رواية “محبوبة”
هي للأمريكية “تونى موريسون”، صدرت عام 1987، فهى مستوحاة من قصة زنجية أمريكية ذات أصول أفريقية تدعى مارجريت جارنر، التى كانت واحدة من بين الذين هربوا من مناخ العنصرية فى الجنوب الأمريكى، وبعد مرور 28 يوما حضر جماعة من الرجال لاسترداد سيث وأطفالها بموجب قانون الرقيق الهارب في عام 1850 الذى يعطى مالكى الرقيق الحق فى تعقب الهاربين خارج حدود البلاد.
والأن شاركنا برأيك من خلال التعليقات، من هي الكاتبة المفضلة لديك وما هي أكثر أعمالها قرباً لقلبك؟