الهيئة العامة للكتاب: لم يتم إلغاء المعارض ولكن تم تأجيلها فقط
الهيئة تحاول استيعاب الناشرين تعويضاَ عن خسائرهم بسبب توقف المعارض الخارجية
تسبب تفشى فيروس “كورونا” في عدد كبير من دول العالم، في اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية منها: تعطيل الدراسة، تعطيل عمل المسارح والسينمات، تعطيل عدد كبير من المعارض الدولية من بينها معارض باريس، لندن، أبو ظبي، الرياض، لايبزيج، البحرين.
وفي هذا الإطار أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، أن إجمالي الحالات التي ثبتت إيجابيتها لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وصل إلى 55 حالة، حيث تم اكتشاف 45 حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا على متن الباخرة النيلية القادمة من أسوان إلى الأقصر بدون ظهور أى أعراض.
وفيما يخص وضع الفعاليات والمظاهر الثقافية، والمعارض المحلية التي من المقرر أن تنطلق الفترة المقبلة، وقال إسلام بيومى، مدير إدارة المعارض بالهيئة المصرية العامة للكتاب، إن الهيئة لم تفكر في إلغاء أياً من المعارض المحلية التي تقوم بتنظمها أو تشارك فيها، وما حدث هو تأجيل فقط، فأجندة المعارض الداخلية مستقرة لحين استئناف الفعاليات.
ولفت أن الهيئة أجلت معرض دمنهور للكتاب، وكان من المقرر أن تعمل على تنظيم معرض الإسكندرية للكتاب خلال أبريل المقبل، لافتا إلى أن الإقبال على المشاركة في المعارض المحلية تزايد بعد إلغاء المعارض العربية والدولية، وتحاول الهيئة استيعاب أكبر عدد ممكن من الناشرين حرصا منها على تعويض هؤلاء عن خسائرهم التي تعرضوا لها بسبب توقف المعارض الخارجية.
واختتم “بيومى” أن الهيئة المصرية العامة للكتاب، أوقفت معارضها المحلية بعد قرار مجلس الوزراء، لأن المحتمل أن يكون تنظيم هذه المعارض يسبب خطرا على صحة المواطنين.