ثقافة في المنزل .. “السلحفاة التي لا يراها الحمقى” رواية خيالية مثيرة لـ سلوى مقبل
عزيزي المواطن الملتزم ببيته هذه الأيام مراعاة للظروف التي يمر بها العالم هذه الأيام من انتشار فيروس كورونا، دعنا نفكر معاً في كتاب تقرأه ..
فإذا كنت من محبي قراءة الروايات الخيالية، نُرشّح لك قراءة رواية “السلحفاة التي لا يراها الحمقى”، للكاتبة سلوى مقبل، والصادرة عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع.
“السلحفاة التي لا يراها الحمقى” من الروايات المميزة التي تجعل القارئ يلتمس واقعية الأحداث من خلال الإبداع في التصوير، والبراعة في السرد، والعمق في المعنى.
تدور أحداث هذه الرواية الخيالية الواقعة في 168 صفحة، حول فتاة تدعى “مايا” ابتلعت توأمها وهي جنين بسبب “متلازمة التوأم المتلاشي”، ومن هنا تعيش حياة مملة ورتيبة، وتبدأ في تذكر طفولتها بشكل غريب.
ثم تدخل الأحداث ذروتها حين تقع جريمة قتل في المنزل المجاور لها، وتقوم بالتبليغ عنها إلا أن الشرطة تشتبه بها.
لم هذا فحسب بل أصبحت “مايا” تعيش نوعاً من الاثارة التي أثرت على حياتها، بعد عدة جرائم قتل حدثت في أماكن قريبه منها، و تكون هي المشتبه الوحيد بها.
والأن شاركنا برأيك من خلال التعليقات، ما هي الرواية التي اتخذتها جليسك لاستثمار وقتك في القراءة خلال هذه الأيام؟.