أسرار كورونا كيف تحمي نفسك وأسرتك..في إصدارجديد
كتبت-هالة ياقوت
صدر حديثًا كتاب جديد بعنوان ” أسرار كورونا..كيف تحمي نفسك وأسرتك ؟ ” تأليف د.حسين الشورى استشارى الكبد والسكر والجهاز الهضمى والسمنة. ضمن سلسلة “كتاب اليوم “والذى يقدم روشتة طبية حول فيروس كورنا “covid-19” الذى بات يهدد العالم أجمع منذ بداية انتشاره بمدينة ووهان الصينية وامتداده إلى باقى دول العالم , وحصد العديد من الأرواح بالإضافة إلى الإرتفاع فى معدل حالات الإصابة.
يتناول الكتاب بالتفصيل فيروس كورونا كوفيد-19 وأعراضه الأكثر شيوعاً مثل الحمى والإرهاق والسعال الجاف, وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، احتقان الأنف، الرشح، آلام الحلق, الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتزداد تدريجياً , ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض أو يشعروا بالمرض.
كما يحتوى الكتاب على طرق انتشار الفيروس والتى أقرتها منظمة الصحة العالمة وأحدث البروتوكولات العالجية المستخدمة فى علاج المرضي المصايبن وكيفية تعامل المخالطين بهم ويجيب عن جميع الأسئلة حول الشائعات التى تشغل بال الكثيرين منا وتنغص حياتهم .
ويقول علاء عبد الهادى رئيس تحرير “كتاب اليوم” هذا كتاب ، ترددنا فى الخروج به ، لصعوبة وجود مادة علمية ، هناك إجماع عليها بشأن كوفيد 19 ، سواء من حيث الإصابة والعدوى وفترة الحضانة ، والدواء ، حيث لا دواء الى الآن ، لذلك كان الاحتكام فى المادة العملية لما استقر عليه الرأى من منظمة الصحة العالمية ، ووزارة الصحة المصرية .. حفظ الله مصر والإنسانية ، من شر الأوبئة وسيىء الأسقام وجاء فى مقدمة الكتاب ..لا صوت يعلو على صوت الكورونا.فى كل مكان: فى العمل، فى المواصلات، فى الفضائيات، فى أحاديث الناس على السوشيال ميديا، لا حديث سوى عن المخاوف..كثير من الإفتاء بغير علم.
إلى أين المفر؟.. الكورونا تحاصرنا فى «البيت والغيط».. الحكومة قيدت حتى الذهاب إلى الأندية والمقاهى و”الكافيهات”، ولم يعد هناك لا أفراح وليالى ملاح كل واحد قافل عليه بيته يخشى أن يزور جاره أوحتى أقاربه.. ولا مسجد تصلى فيه بعد أن أغلقت بيوت الله ، مشهد الكعبة، يدمى قلب كل عاشق.. هل هى لعنة أحلت بنا؟
زادت نسبة من يرتدون الكمامات فى الشوارع، اعتدت رؤيتها كثيراً فى اليابان، وفى بعض دول جنوب شرق آسيا، الأمر غريب على المصريين، لا ينصاعون بسهولة للضوابط، ويحبون التحايل على القوانين، ووضع البصمة الخاصة.. لا يخافون الكورونا ولا غيرها.
نحن فى زمن الكورونا، عشنا تجربة انفلونزا الطيور من عدة سنوات، وبسببها لم يصدق الناس فى البداية خطورة كورونا، ومع الأيام اكتشفوا أن الأمر جد، وليس «هزار» سواء كان فيروسا متحورا من تلقاء نفسه أو مخلقاً فى معامل.. المهم أنه قاتل لا يبقى ولا يذر.
ويضيف عبد الهادي .. عرفت الإنسانية على مدار تاريخها الطويل الأوبئة والأمراض الوبائية وعرفت مصر الطاعون أكثر من مرة، ووصف المؤرخون كيف كان يحصد أرواح الناس بالمئات إلى حد أنهم كانوا يقومون بدفنهم من دون تغسيل، أو أكفان من كثرة الموتى، وعرفت الجديرى والكوليرا وفى القرن الأخير عانى العالم من الإنفلونزا الإسبانية التى حصدت أرواح عشرات الملايين من البشر، والإنفلونزا الآسيوية، وحديثاً الإيدز وسارس، وانفلونزا الخنازير والايبولا. ترى من سيكتب حكاية “كورونا” لتبقى خالدة للأجيال القادمة؟