“اللحية التايواني” .. رواية مثيرة في أحدث إصدارات حلمي القاعود
صدر حديثا رواية تحت عنوان “اللحية التايواني”، للأستاذ الدكتور حلمي القاعود، وذلك بعد أعوام من نشر سيرته الذاتية في (ثلاثة أجزاء) ومجموعة من الروايات.
وتأتي رواية القاعود الجديدة “اللحية التايواني” تعبيرا عن طريقته الفنية في تقديم موضوعات جديدة وقضايا مختلفة من خلال رصد لبيئة مغايرة لم يتناولها الكتاب من قبل أو أشاروا إليها عرضا.
حيث نعايش في الرواية بيئة ساحلية فقيرة تعتمد على الصيد وبيع الملح ومنتجات النخيل، ومقايضتها بالحبوب الزراعية من قمح وذرة وأرز، والسفر من أجل ذلك إلى القرى البعيدة ثم العودة بعد أسابيع لتوفير الخزين الغذائي السنوي، نرى على امتداد الرواية نماذج بشرية تشقى من أجل لقمة الخبز، وأخرى تؤثر الطرق السهلة للوصول إلى غاياتها، فتفرط في أشياء كثيرة، وثالثة تفهم الأمور وفقا لمقتضيات الشهرة وحب المال وأشياء أخرى، وتتنكب الطريق الصواب فتضع نفسها موضع الاختبار القاسي.
وتقول ال رواية: أطال الشيخ في حديثه حتى بلغ الملل بمستمعيه مبلغاً كبيراً، ولكن خميساً لم يستشعر الملل، كان يتفاعل مع الشيخ بحواسه كلها، ويرى فيما يقوله الشيخ بعض الأسئلة التي أعجبته وجعلته يثني عليه، وهو ما يثنى عليه، وهو ما لفت إليه أنظار الشيوخ المرافقين في سماع الدرس الديني.
جدير بالذكر، أن دكتور “القاعود” صدر له من قبل: الحب يأتي مصادفة، رائحة الحبيب، شغفها حبا، محضر غش، شكوى مجهولة، الرجل الأناني.