إبداعاتالأخبار الثقافية

 ما قالَهُ العرَّافُ الدَّسَّاسْ … في نهايةِ القِرطاسْ

شعر – د. حافظ المغربي:

الشارعُ الخلفيُّ يزأرُ للرحيلِ
وغابةُ النِّسيانِ راودَهَا الأفولُ
وأنتِ تفترعينَ
من شَعْرِ الغُوايَةِ
من ضفائركِ الحزينةِ
قصَّتيْ
**********************

أنا أَقْرَعُ الظُّلماتِ
في ليلِ الغوايةِ
دثَّروهُ حنانَكِ المُلتاعَ
شِعْراً من قلقْ
وأنا وأنتِ كراهبَيْنِ
يخوننا الإحساسُ
يكتبُ طُهْرَهُ
فوقَ القراطيسِ المعتَّقةِ الهَوى
تُغْوَىْ فيغرقُهَا الشَّبَقْ
************************

“لا ترحلي في البَرْدِ
لا ينجيكِ منه الحَرُّ مَوتُورُ الجَوى
كلا ولا عُرْيُ الخريفِ
– يراودُ الموتى-
سينجيكِ
إذا احترقتْ مسيرتُكِ
المحبَّةُ للفتَى
يغدو كشيخٍ لَقَّنُوهُ
شَهَادةَ الحُبِّ الحَرامِ
أحَبَّ عاماً واحترقْ”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى