قصة حب مرتبطة بالقمر في .. “ليت القمر يتكلم” رواية حديثة لـ عبد الله المطيري
صدر حديثاً عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، كتاب قصصي بعنوان “ليت القمر يتكلم”، للكاتب عبد الله المطيري.
يدور الكتاب الواقع في 104 صفحة، حول قصة حبيبان عاشا قصة حب مرتبطة بالقمر ثم تفرقا وبعد عام على فراقهم كتب لها هذا الكتاب، وفي أخره توقع انها ستكتب له رسالة وستكون رسالتها الجزء الثاني من هذا الكتاب.
ومن اجواء الرواية: “في كل مره يكتمل فيها القمر ارى ملامحكِ تتشكل وكأنكِ من تراب القمر خلقتي، فالحب من بركة اللّه وانتِ بركة الرب لي فحبك في حياتي انتشر وكان مفرطا على روحي، وتفرد في أحلامي و أمنياتي حتى صار كل ما فيّ ينتمي إليكِ، فأنتِ كل أنتمائي وكل أصدقائي وقبيلتي، والشخص الذي لو أعادني الزمن للماضي ألف مرة فسأحبه بألف طريقة وألف قصة”.
وتابعت “الرواية” غيمة حزن طال عمرها في صدري أمنياتي تمطر بغزارة منذ أيام، بلل قلبي بالحنين وسالت منها وديان من الدموع، وأغرقتني بهذا الشوق الفظيع، وهاتفكِ مغلق منذ عام.
وبعد يوم شاق من الملامح الصامتة في وجهي ظننت أني بحاجة للنوم فقط، لكن الأمر كان أكبر من ذلك، هذا الوجع الذي سببه رحيلك كان كبيراً حتى على صوتي، لم يكن رحيلك أمراً عادياً، بل كان السقوط الأكثر وحشية، كم كنت ساذجا حين اعتقدت أني ساعتاد على غيابك!.
وتتساءل الرواية: أين يختفي القمر في معظم الليالي؟!، مجيبه يُشاع في اختفائه أنه يصبح شخصاً من البشر، فمن حظى بعناقه فسيفقد قلبه للأبد، لذلك نحن نرى ملامح من أحببناهم تتشكل في وجه القمر عند اكتماله في كل شهر.