إبداعات
إلى محمد عفيفي مطر في ذكرى رحيله
قصيده للشاعر الكبير _ علي جعفر العلاق:
للأرضِ لا تقوى على النهوضِ من سريرها ..
للفتياتِ، عُـدْنَ من ممالكِ الماءِ
وقد نضجْنَ مرّتينْ ..
ملأنَ من شهوتِهِ الجرارَ، واقتطفْـنَ
من غرْينِهِ المضيءِ وردتينْ :
واحدةً ، لسـيّدِ الأنهارِ، أعني النيلْ ..
واحدةً ، لطفلِهِ المشاغبِ النحيلْ ..
لهنَّ ، إذ يصغـينَ للضوءِ
يدبُّ في أعضائهنَّ فجأةً
فتنتشي الكمْـأةُ ..
والأنوثةُ الهوجـاءُ
تملأ الجسـدْ ..
للغرْينِ الشهيِّ في أقدامهنَّ :
هل قطفْـنَ وردةَ الجنونِ ، أم قطفْـنَ
وردةَ الزبدْ ؟
تكتبُ روحي هذه القصيدةْ ..