للجميلاتِ فقطْ
شعر- دكتور حافظ المغربي:
الدَّميماتُ كُنًّ اللواتِي
يُفَجِّرنَ في الوَرْدِ
حُسْناً يتيماً
تَحَلَّقْنَ حولكَ؛
كي يستلبْنَ
بكارةَ حُسنِكَ
مِنْ مَقْمَعٍ في الغُوايَهْ
الدَّميماتُ هُنَّ:
ارتفاعُ الجمالِ المنافِقِ
حين يصلِّيْ
على شفتيكَ الهُدَىْ المُسْتعِيذِ
وأنتَ نذيرُ الشَّبَقْ
آآآهِ حينَ تتوهُ
بعينَيْ حبيبتِكَ الَّليلكِيَّةِ
في سحرِهَا ….؛
تتقاتَلُ كلُّ الرٍّغابِ السَّخِيَّةِ
واﻷُمنياتِ العِجَافِ
ولستَ بيوسفَ!!!!
كُلُّ النساءِ يُقَطِّعْنَ فيكَ
الشِّفَاهَ الصغيرةَ
حَدَّ الكِريْزِ
ويعَصُرنَ منكَ
سُلافَ اﻷشَمِّ
الكسيفِ اﻷسيفِ
يرابِضُ في جَبَليْكَ
يراودهُنَّ عن الرَّابِضِ المستريْحِ
بسِحْرٍ توقَّدَ
في خافقينِ كثييبينِ
يَرْتَجُّ من هَزِّهِنَّ
بَرِيْقُ الصَّدىْ
في حنايا المَدَىْ
وتبقى البكارةُ طَمْثَاً
وطَقْساً ألُوفَ الهَوَىْ
في ضميرٍ النِّساءِ اللواتِيْ
يغلِّقْنَ أبوابهُنَّ عليكَ
ليبقَى قميصُكَ
مقدودَ خَلْفٍ….
وقٌدَّامكَ الظَّنُّ
في عَرَصَاتِ اليقينٍ
دُخوووولاً
حَيِيَّ الخروووووجِ
كنائِلةٍ
قد تمنَّتْ لموتِكَ
عُمْقَ الحياةِ
فأسكرتْهَا بالخُلُودِ
ركوباً على جَبَلٍ
“سِيْزِيفيِّ” الجَمَالِ
وتبقى الحياةُ بغيرِ المَنَالِ
دميمَهْ