بمناسبة مرور 30 عام على العلاقات السعودية الصينية:
"المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تاريخ حافل وآفاق مستقبلية مشرقة".. في ندوة غداً
تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، تقيم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ندوة بعنوان “المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تاريخ حافل وآفاق مستقبلية مشرقة”، غداً الثلاثاء، عبر موقع المكتبة الإلكتروني وعبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعية.
ويتحدث بالندوة كل من: معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، ومعالي نائب وزير الثقافة، حامد بن محمد فايز، وسفير جمهورية الصين الشعبية في المملكة العربية السعودية، تشن وي تشينغ، وعميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود سابقا، الدكتور صالح بن عبدالرحمن المانع، ويدير الندوة عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي.
وفي هذا الصدد يوضح نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد، أن الندوة تعقد بمناسبة مرور 30 عاما على انطلاق العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وما شهدته هذه العلاقة من تفاعل كبير على جميع المستويات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والثقافية، بشكل يؤكد عمق العلاقات بين البلدين الصديقين.
ويضيف أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لجمهورية الصين الشعبية عام 2017، و قيام سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بزيارة إلى جمهورية الصين الشعبية عام 2019م، عززت العلاقة الفعالة بين البلدين، وقدمت العديد من البرامج الثقافية والعلمية، منها إطلاق جائزة صاحب السمو الملكي الأمير “محمد بن سلمان” للتعاون الثقافي بين المملكة والصين، والتي تشرف عليها وزارة الثقافة وتحتضنها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وتعدّ ترسيخا لأواصر العلاقات الثقافية بين البلدين، في إطار مبادرة طريق الحرير الصينية ورؤية المملكة 2030م .
ويختتم “الزيد” قائلاً: أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تسعى عبر فرعها بجامعة بكين، وبالتنسيق مع وزارة الثقافة لنقل الثقافة العربية والسعودية إلى الصين، وكذلك نقل الثقافة الصينية إلى المملكة، ورفع مستوى التبادلات الثقافية والمعرفية، العربية -الصينية، وعقد سلسلة من المنتديات بين الخبراء والعلماء الصينيين والسعوديين، وترجمة الأعمال الرائدة ومنها موسوعة المملكة، إضافة إلى لجنة تشكيل علمية من الطرفين للإشراف على اختيار كتب الترجمة والأنشطة المصاحبة.