أخبار المؤلفين والكتابالأخبار الثقافية

بعد نفادها في أيام .. صدور الطبعة الثالثة لـ “لوكاندة بير الوطاويط” لأحمد مراد

أعلنت دار الشروق عن صدور الطبعة الثالثة من رواية “لوكاندة بير الوطاويط” للكاتب أحمد مراد، بعد نفاد الطبعة الثانية فور صدورها عقب عيد الأضحى المبارك.

تدور الرواية في أجواء من الجريمة والغموض، بدأت عام ٢٠١٩ أثناء ترميم “لوكاندة بير الوطاويط”، المجاورة لمسجد “أحمد بن طولون” بحي “السيدة زينب”، حيث تم العثور على يوميات تعود لعام ١٨٦٥م، مدفونة وراء حائط الغرفة رقم (7) بالطابق الثالث بمبنى اللوكانده، ومحفوظة بشكل جيد.

اليوميات من نمرة “34” إلى “53” دون حذف أو تنقيح، وهي اليوميات الوحيدة التي تصلح للنشر، أرّخ فيها مصوّر الموتى “سليمان أفندي السيوفي” في سنوات ما قبل إنشاء جهاز بوليس منظم، حين تم تكليفه بتقصي الحقيقة حول مصرع أحد الباشوات بطريقة شنيعة، وبخبرته الموروثة في تحليل مسرح الجريمة، يكتشف أن الوفاة وراءها قتل عمد، وفاعل ترك مع ضحيته تذكارّا، قبل أن يكتشف أن تلك الجريمة، ليست سوى الجريمة الأولى في سلسلة من الاغتيالات، أدرك دون مجهود، أنها ستنتهي به.

جدير بالذكر، أن “لوكاندة بير الوطاويط” هي الرواية السابعة في مسيرة مراد الأدبية، حيث صدر له من قبل روايته الأولى «فيرتيجو» عام 2007، التي حازت على جائزة البحر المتوسط الثقافية من إيطاليا عام 2013، وتم تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني عُرض عام 2012.

ثم تبعها برواية «تراب الماس» عام 2010 التي تصدرت قوائم الأكثر مبيعا لفترة طويلة، وفي عام 2012 أصدر روايته الثالثة «الفيل الأزرق» والتي تم اختيارها ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» عام 2014، وفي السنة ذاتها صدرت روايته الرابعة «1919».

وفي عام 2016 أصدر رواية «أرض الإله» بأحداث تدور في مصر القديمة متتبعا سرا من أسرار القدماء أخفي بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية، قبل أن يعود من الماضي إلى المستقبل في روايته السادسة «موسم صيد الغزلان» عام 2017، وفي العام نفسه حاز مراد جائزة الدولة المصرية للتفوق في الآداب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى