“13 في واحد” .. مبادرة تهدف إلى إظهار روائع السعودية وكنوزها الثقافية
أطلقت المندوبية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” مبادرة “13 في واحد “، والتي تأتي إيماناً بما تزخر به المملكة العربية السعودية من فنونٍ وثقافةٍ وآثارٍ، وأهمية العمل على إظهارها للعالم عبر المبدعين السعوديين.
وفي هذا الصدد، تهدف المبادرة إلى إظهار روائع السعودية وكنوزها الثقافية بعيون سعودية ليراها العالم عبر مبدعيها، وقد وُجِّهت الدعوات لكافة المبدعين والفنانين والمثقفين السعوديين لإرسال مشاركاتهم عبر هشتاج #13في واحد.
ومن هذا المنطلق أعلنت الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى “يونسكو”، عن إطلاق المبادرة لمد الجسور بين السعودية والمنظمة الدولية، وإبراز التنوع الثقافي الذي تتميز به مختلف المناطق السعودية.
وبيَّنت الأميرة هيفاء، خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان “يونسكو .. القوة الناعمة”، نظَّمتها الجمعية السعودية للمحافظة على التراث عبر منصتها الافتراضية في موقع إنستجرام، أن “هذه المبادرة تعتمد بشكل رئيس على أفراد المجتمع بكل أطيافه لإثراء المحتوى المحلي عن البلاد، وإظهار الإرث الثقافي، وتنوع التضاريس فيها، وإبراز الفنون المحلية من خلال مشاركتهم الصور ومقاطع الفيديو المصوَّرة للتراث المحلي المادي وغير المادي للمناطق السعودية الـ 13 عبر هشتاج #13 في واحد”.
وتشير إلى أن الارتباط الوثيق بين “الرؤية السعودية 2030″، ورؤية منظمة “يونسكو”، ما يتطلب تعزيز مكانة السعودية دولياً في المنظمة التي تربطها علاقات مع السعودية منذ عام 1976، حيث كانت من أولى الدول المؤسِّسة للمنظمة الدولية.
وأكدت الأميرة هيفاء آل مقرن في الجلسة الحوارية على دور أفراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز وتحقيق الرؤية الثقافية السعودية في “يونسكو” التي تعتمد على تمكين الشباب، ودعم التعليم والتكنولوجيا، وبناء جسور ثقافية بين السعودية ودول العالم.
كذلك، استعرضت خطط المندوبية السعودية لدى “يونسكو” الهادفة إلى تسجيل خمسة مواقع إضافية في قائمة “يونسكو” للتراث العالمي بحلول العام 2030، تحقيقاً للرؤية الثقافية السعودية، وحتى تنضم إلى 12 موقعاً وعنصراً ثقافياً مسجلاً حالياً على قائمة “يونسكو” للتراث العالمي بفرعيه المادي وغير المادي.