إبداعات
هنا
بقلم- لي لي سماحه:
جلس علي مقعده الوثير في ذلك المكان الذي شهد ذكرياته، تساقطت دموعه خلف نظارته السوداء، تسكنه عبارات طويله من الصمت، الحزن يغطي ملامحه، التفت حوله، خطوات مألوفه تقترب من مجلسه دق قلبه بعنف فتح ذراعيه على إتساعهما..
همس بشوق: أنا هنا إنتظر، دنت منه، قفزت لتجلس علي ركبتيه .. مسد بكفيه على ظهرها وقال: لم أنساها وكل يوم أنتظرها هنا، سمع صوتها ضعيفا حزينا : نو ….نو.