أمير المنطقة الشرقية ونائب وزير الثقافة في لقاء افتراضي يعزز المشهد الثقافي للمملكة
ألتقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، عبر الاتصال المرئي، اليوم، معالي نائب وزير الثقافة، حامد بن محمد فايز، والرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر الحربش، وعدد من قيادات الوزارة، والهيئات الثقافية.
واطلع سموه على إيجاز عن مبادرات الوزارة والهيئات الثقافية في تعزيز المشهد الثقافي، والخطط المستقبلية للوزارة لتنمية الحراك الثقافي في المنطقة.
ولفت إلى الدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين للقطاع الثقافي، وبالقفزات التي حققها القطاع، والتوسع في دعم المبادرات المهتمة بحماية التراث، في ظل رؤية المملكة ومستهدفات التحول الوطني.
وأشار الأمير “سعود بن نايف أن المنطقة الشرقية” إلى أن ثقافة المملكة غنية بالتفاصيل، سواءً على مستوى الفنون أو التراث المادي وغير المادي، والمملكة حاضرة في المحافل الثقافية الإقليمية والدولية كافة، مبيناً أن الاكتشافات التي تتجدد كل يوم في المملكة هي تأكيد أن ثقافتها ممتدة وضاربة في عمق التاريخ.
وبين سموه جزء من هذا التنوع، وبموقعها الجغرافي مثلت ملتقى للحضارات والثقافات التي وفدت إلى الجزيرة العربية منذ قديم الزمن، وهي بتنوعها لوحة فريدة ضمن مزيج متناسق يشكل المشهد الثقافي للمملكة.
من جانبه قدم نائب وزير الثقافة، عرضاً لعدد من الملفات المشتركة بين الوزارة وإمارة المنطقة الشرقية في القطاعات الثقافية المختلفة, مبيناً أنه تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية العمل التكاملي مع الإمارة بوصف المنطقة الشرقية زاخرة بالنشاط الثقافي بمختلف مساراته الإبداعية، إلى جانب امتلاكها لكنوز ثقافية وأثرية تستحق الرعاية والاهتمام والتطوير بما يليق بمكانة المملكة وقيمتها الحضارية.
جدير بالذكر، أن اللقاء يأتي في سياق سعي وزارة الثقافة لتحقيق التكامل مع الأجهزة الرسمية ذات العلاقة بالقطاع الثقافي، ومن منطلق حرصها على توفير الدعم اللازم لتطوير الأنشطة الثقافية ودعم الممارسين لها في مختلف مناطق المملكة، وذلك تحت مظلة مشروع النهوض بالقطاع الثقافي الذي تتولى الوزارة تنفيذه من خلال هيئاتها الثقافية بتخصصاتها المتنوعة.