بعد رحيل لسان البسطاء وقلمهم.. تعرف على الإعلامي والروائي السوري “عدنان فرزات”
رحل عن عالمنا الإعلامي والروائي السوري “عدنان فرزات”، عن عمر يناهز 56 عاماً، وذلك بعد صراع مع المرض في مستشفى مبارك بالكويت، يوم الأحد الماضي في محل إقامته بالكويت.
أحدث رحيل الإعلامي والروائي السوري عدنان فرزات، صدمة كبيرة في نفوس المثقفين العرب، من الخليج إلى مسقط رأسه دير الزور على الضفة السورية لنهر الفرات، وفي خلال السطور القليلة القادمة نستعرض أبرز محطات حياته …
بدأ “عدنان” العمل في مجال الإعلام والصحافة، خلال دراسته في كلية الحقوق بجامعة حلب، حيث كانت انطلاقته الأولى من صحيفة “الجماهير” بحلب.
وكتب في العديد من الصحف العربية، وسافر بعدها إلى دولة الكويت ليشغل منصب سكرتير تحرير في العديد من الصحف منها: صحيفة البيان، صحيفة الأنباء، مجلة السيدة الأولى، كما عمل مشرفاً ومحرراً في صحيفة القبس الكويتية، ومشرفاً عاماً مجلة المستثمرون، ومستشاراً إعلامياً للعديد من الصحف العربية.
هذا إلى جانب عمله كرئيس تحرير صحيفة “الدومرى” السورية عام 2001، قبل أن يعود للعمل في صحف ومجلات الكويت، كما شغل منصب مسؤول المركز الإعلامي بمؤسسة “البابطين” للإبداع الشعري.
ورحل “عدنان” عن عالمنا بعد أن صدر له بضع روايات مشوقة منها: جمر النكايات، رأس الرجل الكبير، كان الرئيس صديقي، لقلبك تاج من فضة، وتحت المعطف.
هذا إلى جانب مسرحية “اشتراك”، التي قدمها المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2013 بمهرجان الكويت المسرحي المحلى بعنوان “عنق الزجاجة”.
لم يكن هذا فحسب، له 4 أفلام وثائقية من إنتاج تلفزيون دولة الكويت وهي: ماينهز الفنجان، رحيل الطيور الطائرة، وطني الثاني: على الحلوة والمرة، والعتمة والنور.
كما حاز فيلم وثائقي له شارك به مع تلفزيون دولة الكويت على الجائزة الذهبية الأولى بمهرجان الإذاعة والتلفزيون، في تونس عام 2015، والفيلم بعنوان “ما ينهز الفنجان”، تم إقرار روايته رأس الرجل الكبير على طلبة الدراسات العليا ضمن مادة “أعراف الكتابة والتأليف” في جامعة سيدى محمد بن عبد الله فى فاس عام 2012.
يذكر أن، “عدنان فرزات” ولد في دير الزور، وكانت عائلته من حماة، و درس في كلية الحقوق بجامعة حلب، وخلال دراسته فيها، بدأ العمل في مجال الصحافة والإعلام، وكانت بدايته صحيفة «الجماهير» في حلب.