في إطار الاحتفال بنصر أكتوبر.. أشهر الكتب التي كشفت أسرار حرب 73
في الذكري الـ 47 لنصر حرب أكتوبر المجيدة، نقدم لكم كوكبة من الكتب التي تروي تفاصيل وكواليس الحرب التي كانت نقطة التحول في الصراع العربي الإسرائيلي، والخطط والاستراتيجيات، والتضحيات والأزمات، والخفايا والحكايات، وكيف خطط لها المصريون، ونفذوها بأداء اذهل العدو قبل الصديق واضعين نهاية لأسطورة جيش إسرائيل الذى لا يقهر؟.
أكتوبر 73 السلاح والسياسة
هو من تأليف الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، ويروي اللحظات الحرجة سياسيا و عسكريا من لحظة وفاة عبد الناصر و تولى السادات المهام الجسيمة للتحضير لمعركة الحسم، كما يتناول كواليس السياسة الخفية لإحلال السلام قدر الاستطاعة، بدون اللجوء للحرب، بالإضافة إلى المشاكل مع الاتحاد السوفيتي.
خفايا حصار السويس
يكشف الكتاب، لمؤلفه حسين العشى، كل خفايا هذه المعارك على لسان أبطالها وشهود وقائعها، كما يتناول بطولة أبناء الشعب المصري أثناء فترة الحصار الذى تعرضت له السويس خلال المائة يوم وكانت بذلك أول مدينة تتعرض للحصار فى تاريخ مصر.
المعارك الحربية على الجبهة المصرية
يتناول المؤرخ العسكري جمال حماد في هذا الكتاب، أحداث الحرب بالتدقيق والتفصيل بعد اطلاعه على الكثير من المؤلفات والدراسات العربية والأجنبية التي تناولت الحرب، وذكر الكاتب المراسلات التي تمت بينه وبين الفريق الشاذلي حول جدوى سحب ألوية من الشرق للغرب وتأثير ذلك على توازن القوات المسلحة المصرية.
مذكرات حرب أكتوبر
يؤرخ في هذا الكتاب، الفريق سعد الدين الشاذلي احداث حرب أكتوبر على الجبهة المصرية، وإعطاء صوره واضحه عن سير العمليات وأداء الألة الحربية المصرية ومراحل اتخاذ القرار في مصر، ويقوم بوصف التخطيط والتنفيذ لحرب أكتوبر والأخطاء الجسيمة التي تلت النجاح الابتدائي المبهر، الصدام ما بين العسكريين والسياسيين، دور الاتحاد السوفييتي، ثم ما بعد الحرب من تصيد كباش فداء.
خلف خطوط العدو
يعد هذا الكتاب، تأليف اللواء أسامة المندوة، ويروي قصة بطولة لـ “مجموعة استطلاع” مصرية بقيادة “المندوة”، وهو برتبة “نقيب” دفعتها القيادة المصرية منذ بداية الحرب للتمركز خلف خطوط العدو وفى قلب تجمعاته، والجهود المضنية التي بذلتها القوات الإسرائيلية للقبض على أبطال المجموعة، مستعينة في ذلك بكل ما تملك من تكنولوجيا، غير أنها فشلت وعاد النقيب “أسامة المندوه” برجاله سالمين إلى القاهرة ليستقبلهم المشير أحمد إسماعيل، وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة – آنذاك – في مكتبه ويقلدهم أرفع الأوسمة.
معركة العبور المجيدة
يشير هذا الكتاب لمؤلفه أحمد حسين، أنه لم يكن السادات وحده قائدا لمعركة العبور في السادس من أكتوبر عام 1973، لقد كان هناك صفوف من الجنود المجهولين لم تتحدث عنهم وسائل الاعلام العربية والعالمية، كما قدم أسرار معركة العبور مانحا لكل جندي دوره ومكانته التي يستحقها.
الإعداد لمعركة التحرير 1967 – 1970
يتناول هذا الكتاب، للفريق أول محمد فوزى، التفاصيل الاستراتيجية العسكرية فى معارك التحرُّر الوطني والإقليمي بعد نكسة عام 1967، وكيف انطلقت طاقات الإنسان المصري في مواجهة العدو بصورة مباشرة فيما أُطلق عليه اسم “حرب الاستنزاف”، التي جاء الاعتراف الإسرائيلي واضحًا بأنها “الحرب التي خسرتها إسرائيل”، والتي مثَّلت التمهيد الفعلي لنصر أكتوبر عام 1973.
وثائق حرب أكتوبر
يعد هذا الكتاب، لمؤلفه موسى صبري، تسجيل تاريخي لكل أسرار حرب أكتوبر السياسية والعسكرية، بالوثائق الرسمية التي تذاع لأول مرة في العالم كله، حيث أمضي كاتبه 9 أشهر كاملة لإعداد هذا المؤلف الضخم، في اتصالات مستمرة على أعلى المستويات السياسية والعسكرية، وزار جبهة القتال عدة مرات، واستقبله الرئيس أنور السادات ثلاث ساعات، واختص سيادته الكتاب بأحاديث خاصة وحصل المؤلف على وثائق سرية سياسية وعسكرية، كما اجتمع به المشير أحمد اسماعيل أكثر من 10 ساعات فى أكثر من لقاء، وقابل جميع قادة المعارك منهم: الفريق الجمسي، اللواء سعد مأمون، اللواء فؤاد عزيز غالى، اللواء عبد رب النبي حافظ، اللواء حسن سعده، وغيرهم..
المصريون والحرب – من صدمة يونيو إلى يقظة أكتوبر
رصد هذا الكتاب، لمؤلفه جمال الغيطاني، والذى كان مراسلا حربيا في تلك الفترة، مرارة ما بعد يونيو 1967، وما تعرض له المقاتل المصري من حملة نفسية واسعة.
وأطلق على القسم الأول من كتابه “البعث”، وذلك لكونه كان يرى أن “حرب الاستنزاف” كانت بعثا لروح جديدة في جنودنا، وفيه يحكى عن بداية تعرفه على المقاتل المصري فوق أرض الواقع، والتي يتغزل فيه المدينة الباسلة “بورسعيد” وعن لقاءه بجنودنا على جبهة أثناء فترة حرب الاستنزاف، وحياة جنودنا ورغبتهم العالية في تحرير الأرض.